مداخل الشيطان
الكفر بالله
: في هذا المدخل يأتي الشيطان للإنسان الجاهل الذي لا يعلم من دينه إلا قليلا , لو كان يعلم القليل أصلا , ويقول له : لماذا لا يكون اليهود على الحق ؟ ! لماذا لايكون النصارى على حق ؟ ! ليصرفه عن القراءة في دينه إلى الشك , ولا عجب فيأن تكون هذه هي أول مدخل من مداخل الشيطان , كيف لا , وأمنية حياته أن نكونمخلدين معه في النار .
ولا يوجد حل لهذا المدخل إلا العلم الجيد بالعقيدةالإسلامية
أن يوقعك في البدعة
: إذا فشل الشيطان في تكفيرك , فإنه يدخل عليك من الباب الثاني , وهو أن يحاول أن يوقعك في البدعة , وهي أن تعبد الله بأسلوب لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية , فتظن أنك تتقرب من الله , في حين أنك تعصيه وتحصد السيئات , بل وقد يتجاوز بك الأمر من وقوعك في البدعة إلى الوقوع في الكفر أو بعض مظاهره والعياذ بالله
أنه يحاول أن يوقعك فيالكبيرة
: إذا فشل الشيطان في إيقاعك في البدعة فإنه يسعى إلى إيقاعك في الكبائر حتى تنكسر حدة إيمانك , فإذا إنكسرت حدة إيمانك أصبح سهلا عليه أن يوقعك فيما شاء من
فلاحل لهذا الباب إلا بالتمسك بالإيمانيات المرتفعة والتقرب من أهل الصلاح والتقوى , حتى يزيد إيمان العبد , فالإيمان يزيد وينقص , يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
أنه يحاول أن يوقعك فيالصغيرة
: إذا فشل الشيطان في إيقاعك في الكبيرة , فإنه يسعى إلى إيقاعك في الصغائر ... حتى إذا تعود قلبك على الصغائر , فإنك تتعامل معها وكأنها ليست معصية من الأساس ... ومثال ذلك : الذي تعود على شرب السجائر يتعامل معها وكأنها حلال , الذي تعود على عدم غضالبصر لا يرى غضاضة في مشاهدة الأفلام ... وهكذا يتعامل مع بعض المحرماتوكأنها مباحات ... فتصبح الصغيرة في حقه كبيرة والعياذ بالله , فيسهل على الشيطان أن يستدرجه إلى الكبائر .
فلا حل لهذا الباب إلا بالتمسك بالإيمانيات المرتفعة والتقرب من أهل الصلاح والتقوى , حتى يزيد إيمانالعبد , فالإيمان يزيد وينقص , يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
التوسع في المباحات
: وهذهمن أخطر النقاط , لأن الإنسان يتعامل مع المباح على أنه مباح , في حين أن الشيطان قد يجعلك تضيع الفرائض بفعل المباحات , ومثال ذلك : ما روي علىلسان يحيى عليه السلام حين سأل الشيطان فقال له : يا لعين ! ماذا أعددت ليل تضلني ؟ فقال الشيطان : لا يوجد ما أضلك به إلا أن أجعلك تكثر من الأكل( والأكل مباح)فتكثر من النوم( والنوم مباح )فتنام عن الصلاة المكتوبة( وترك الفرائض كبائر )فقال يحيى عليه السلام : لله علي عهد ألا أشبع من طعام أبدا . فقال الشيطان : ولله علي عهد ألا أنصح موحدا أبدا .
أنه يشغلك بالأقل أفضلية عن الأعلى أفضلية
: إذافشل الشيطان في إيقاعك في التوسع في المباحات فإنه يسعى إلى تقليل أجرك ماإستطاع إلى ذلك سبيلا , فيسمح لك بفعل الطاعات , ولكن يجعلك تهتم بالأقل أفضلية عن الأعلى أفضلية , فتقوم الليل دون أن تصلي الوتر , ومن المعلوم أنالوتر سنة مؤكدة بينما القيام سنة , والسنة المؤكدة أجرها أعلى من السنة , أو يجعلك تقوم الليل وتوتر ثم تنام عن صلاة الفجر ... وهكذا فهو يرضى بأقل القليل , المهم أن يقل أجرك .
ولا حل لهذا الباب إلا بالعلم والمجاهدة والمثابرة .
هو تسليط الناس
: إذا فشل الشيطان في أن يجعلك تهتم بالأقل أفضلية عن الأعلى أفضلية , فإنه يسعى إلى تسليط الناس عليك , فتسمع هذا يقول عنك غريب الفكر , وذاك يقول عنك متشدد , وذلك يقول عنك إرهابي , وآخرون يستهزئون , فمنهم من يقول : خدنا علىاجناحك يا عم الشيخ , ومنهم من يدخل السجون ويعذب من أجل دعوته .
ولا حل لهذا الباب إلا بالتمسك بالحق والصبر واستشعار الأجر من الله .
فإذا أغلق هذا الباب على الشيطان فإن الشيطان يرفع يده عنه ولا يقترب منه , لأنك بهذا تصبح من عباد اللهالمخلصين الذين استخلصهم الله لنفسه سبحانه ... نسأل الله أن نكون منهم .
وللوقاية من الشيطان واغلاق الابواب في وجهه :
قول سبحان الله وبحمده 100 مرة في اليوم كفيلة بمغفرة الذنوب .
اداء الصلاة في اوقاتها .
أخيكــم الفقيــــــــــر الى اللـــــه
واسألكـــم الدعـــــــــــــــااااااء
|