[ابو عيد]

إلى الحزب الذى يريد الحفاظ على مصر ووحدتها
سر على بركة الله فكلنا ورائك داعمون من أجل نهضتها
دائما ما كنت تجاهر بالعداوة لعدوها
فما كان منه إلا أن أسكنك السجون وغياهبها
فلم يستطع مهما حاول صد العزيمة وإثنائها
لتميل عن الركب والاخلاق والثوابت وإصولها
مهما حاول كما يحاول الشيطان للنفس إغرائها
فوجد منك الصد والخسران وإعداد السفينة وتجهيزها
لتمخر فى عباب البحر مرة أخرى ولجاتها
حزبى أراك متفرد وحولك الناس يأتون لك بأشياء وخلافها
ما القصد منها إلا لتشويه الجماعة وحزبها
حزبى أنت موجود بإقرار الدولة وقوانينها
ولم توجد بمؤسسات بالدولة رغما عن انفها
ولو رأت الدولة فيك كما يقال لأقصتك من طريقها
حزبى أرى فيك ان شاء ربى نهضة الدولة وصلاحها
اتهمك بعض الناس ظلما رغم الجهود ومحاولاتها
فأنت لم تلق بالا لهم ولم تهتم رغم كثرتها
قالو ا ظلما بأنك تطمع فى الدولة ورئاستها
ولم يدروا أو يعلموا بأنك تنشد العالم لإقرار خلافتها
حزبى لم تفتر يوما عزيمتى بمقالة سمعتها
أو سبة من بعض أهل بلدى وشبابها
فهذا ما يعطينى القوة واسبابها
لأكون حريصا على بلدى وحفظها
من كل عدو غاشم يريد نهبها
أوتسول له نفسه المريضة احتلالها
فغدا تكون أفضل وأفضل من حينها