اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman
للتاريخ يجب ان نتذكر:
1-ان البرادعي وممدوح حمزة
وكل العلمانيين تقريبا وحزب الوفد... وهشام بسطويسي
وافقوا على وثيقة السلمي
التي تعطي للعسكر الحق فى الهيمنة على البلد
وانهم
رفضوا ثورة 18 نوفمبر التي كان من اول مطالبها سحب الوثيقة .
2-ان الوفد والتجمع -الاول ليبرالي والثاني يساري-
شاركا في الحكوات الانتقالية
منذ اول يوم ومنذ وجود مبارك وحتى الان
3-ان الجميع وصف جمعة 18 نوفمبر بجمعة قندهار وابي لهب وغيرها
واتهموا الاخوان والسلفيين انهم سبب اضطرابات السبت
بسبب المليونية التي دعوا اليها
وعندما ازداد عدد المتظاهرين يومي الاحد والاثنين انقلب موقفهم للتأييد وتبنيها |
أستاذى الفاضل
أولا : هل لى أن أستفسر من حضرتك عن مصدر معلوماتك ، من اين أتيت بأن البرادعى و ممدوح حمزة وغيرهم وافقوا على وثيقة السلمى .
ثانيا : للتاريخ هذه الوثيقة بها واحد و عشرون مبدأ دستوريا توافقت عليه أحزاب التحالف الوطنى و هى الأحزاب السلفية والأخوان المسلمين والوفد والكثير من الأحزاب ، بل ووقعوا عليها جميعا و أعلنوا التزامهم بها ، و ذلك من قبل صدور وثيقة السلمى يأشهر .
ثالثا : للتاريخ البرادعى وكل القوى الثورية رفضوا المادتين التاسعة والعاشرة من وثيقة السلمى ، بل أن البرادعى أول من ندد بهاتين المادتين و هذا منشور هنا فى المنتدى فى موضوع البرادعى و ثابت التاريخ .
رابعا : الفارق الوحيد أن الاسلاميين رفضوا الوثيقة جملة وتفصيلا رغم أنهم متفقون على واحد و عشرون مادة بها وقد سبق لهم التوقيع عليها .
خامسا : الفارق كبير جدا بين من يرفضون الوثيقة جملة وتفصيلا و بين من يحللها و يعلن اعتراضه واقتراحاته على النقاط الخاطئة ويوضح ويشرح سبب اعتراضه عليها و يقدم البديل ، فارق كبير بين هذا وبين من يعترض على الوثيقة جملة وتفصيلا دون بداء أى أسباب ، رغم أنه سبق ووقع على واحد و عشرون نقطة من الوثيقة و أعلن التزامه بها فى وثيقة التحالف الوطنى ، و لكنه عاد و تبرأ من كل ما وقع عليه .
سادسا : غريب جدا حال بعضنا الذى مازل مصرا على عمل شقاق كبير بين الثوريين و الذين يطلق عليهم علمانيين وليبراليين وبين الاسلاميين ، رغم ان الظروف الراهنة تستدعى التوحد جميعا فى مطالب واحدة يتفق عليها الجميع والتى فيها صالح البلد ، و رغم أن مطالبهم واحدة .
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك