و متى انقطعت الأخبار الهامة حتى نشتاق إليها ونترقب عودتها
إن الخبر الأهم الذى نود سماعة هو العودة للحياة الهادئة
أخشى أن رصيد محبتنا للرجل فى طريقها للنضوب
هو يتناقص بتزايد القتلى والجرحى
وهل روح أبو إسماعيل سوى واحدة من الأرواح التى تزهق
يقتلون ويحظى هو بالحماية
أى منطق هذا
وما الذى سيحدثه بتواجده فى ميدان التحرير الذى آل إلى ميدان الحرب
لا شئ
لانريد المشير ولا عنان لكنهما باقيان إلى ما شاء الله لهما
فلما المعاندة؟
وليسرد لنا المعترض على قولى ما الذى حققه الخروج الأخير للتحرير
فلربما أقنعنى .. فأعجل للحاق بالركب
وليضع نفسه قبلها فى موضع من يقتلون هناك
وليفكر فى الوضع المتردى للإقتصاد
والذى لا تخفى آثاره على الذين يطلبون رزق أولادهم يوم بيوم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
__________________
استودعكم من لا تضيع ودائعه
|