الميدان الآن لا يمثل الشعب المصرى و لا كل تياراته السياسية ، فالميدان تتصدره حركة 6 أبريل و معها شباب صغير متحمس أغلبهم
مغرر بهم من الألتراس وطلبة المدارس ، و نزل مع 6 أبريل بعض القوى السياسية الصغيرة و بعض الإسلاميين وبعض من جموع الشعب المصرى الذى لا يرضى بالظلم الذى وقع على الشباب و غاب الفصيل السياسى الأكبر فى مصر وهو الإخوان المسلمون ، والموجودون على هذا النحو لا يمثلون الشعب المصرى ولا القوى السياسية به ، ولكن ركبت الميدان قوى ذات أجندات خاصة تريد أن تحقق بالإعتصام ما سوف تعجز عن تحقيقه بالإنتخابات .
تسليم السلطة لحكومة بقيادة البرادعى هو أجندة أمريكية لمنع وصول الإسلاميين للسلطة وتسليمها إلى حكم علمانى.
الذهاب إلى مجلس الوزراء هو محاولة فاشلة وبلطجة سياسية لفرض أجندة بعينها على كل جموع الشعب التى تتأهب لخوض أول إنتخابات حقيقية منذ عقود .
بارك الله فيك أخى الكريم