سقطت كل صروح خيالى
إلا صرحك ِ أنت خلود ْ
صمت الصوت الهادر حولى
إلا صوتك ظل يقود ْ
قدرى نحوك ِ
رغم العلة فى قدمى ّ
ورغم الظلمة والأخدود ْ
لن يرجعنى شىء عنك ِ
ولن يرجعنى ...
ذاك الجيش الخارج من رحم التلمود ْ
جيش فى صورة حاخام ٍ
بين خنازير وقرود ْ
يصنع تاريخا من زيف ٍ
يصنع أوطانا من زيف ٍ
يصنع من زيف معبود ْ
يزعم أن عيونك ِ بيعت ْ
ليهود ٍ من عهد ثمود ْ
ويريد زواجك مفتخرا
_ رغم إبائك _
يسرق من عينيك ِ
خيوط الصبح بكل برود ْ
يأسر وجهك فى الأحزان ِ
يحاصر عطرك بالأقذار ِ
يشل كفوفك بالأغلال ِ
وفى قدميك يمد قيود ْ
ليقولوا ما شاءوا عنك من الأوهام
يحرر مـَن حرر لعقود ْ
لن ينعقد العرس عليك ِ
ولن أنساك ِ
غدا بعناقى ..
يا قدس لعينيك أعود ْ
يا قدس لعينيك أعود ْ