اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق ابوعيانه
سقطت كل صروح خيالى
إلا صرحك ِ أنت خلود ْ
صمت الصوت الهادر حولى
إلا صوتك ظل يقود ْ
قدرى نحوك ِ
رغم العلة فى قدمى ّ
ورغم الظلمة والأخدود ْ
لن يرجعنى شىء عنك ِ
ولن يرجعنى ...
ذاك الجيش الخارج من رحم التلمود ْ
جيش فى صورة حاخام ٍ
بين خنازير وقرود ْ
يصنع تاريخا من زيف ٍ
يصنع أوطانا من زيف ٍ
يصنع من زيف معبود ْ
يزعم أن عيونك ِ بيعت ْ
ليهود ٍ من عهد ثمود ْ
ويريد زواجك مفتخرا
_ رغم إبائك _
يسرق من عينيك ِ
خيوط الصبح بكل برود ْ
يأسر وجهك فى الأحزان ِ
يحاصر عطرك بالأقذار ِ
يشل كفوفك بالأغلال ِ
وفى قدميك يمد قيود ْ
ليقولوا ما شاءوا عنك من الأوهام
يحرر مـَن حرر لعقود ْ
لن ينعقد العرس عليك ِ
ولن أنساك ِ
غدا بعناقى ..
يا قدس لعينيك أعود ْ
يا قدس لعينيك أعود ْ
|
الله الله الله
كلمات سهله منسابة قوية في التعبير بارعة في التصوير
تشبيه رائع لعروستنا فلسطين التي اخذت من اهلها بالقوة
وظلم من جيش وصفتهم بالخنازير والقردة المولودين من تلمود
رغم العلة فى قدمى ّ
ورغم الظلمة والأخدود
كم احزنني هذا البيت وهو احساس الضعف في حكامنا
ورغم ذلك اعطيتنا الامل في استرجاع عروسة الامة
التي رفضت زواجها من عريس جبان وغادر
قصيدة رائعة بكل المقاييس
وهذا ماتعودناه من حضرتك
الى مزيد من التألق والتميز
وديما بانتظار جديدك
تحياتي