[abomokhtar]

أكد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني أن زيادة الديون على مصر أدت إلى تراجع تصنيفها الائتماني مما صعب من عملية الاقتراض من الخارج، مؤكدا انه لا بد لعملية الإنقاذ أن يتوافر لها الأمن وان تتحرك عملية الإنتاج، مشيرا إلى ان العشر سنوات التي قضاها في الوزارة زادت من خبرته في إدارة الأزمات.

وأشارفي مقابلة مع برنامج " العاشرة مساءا" على فضائية " دريم 2" إلى انه لم يغادر خارج مصر خلال فترة تولية الوزارة نظرا إلى لشعوره بالمسئولية الملقاة على عاتقه، مضيفا انه ليس له شخصيات معينة لكي يشكل بها حكومة الإنقاذ الوطني، مشيرا إلى أنه سيشكلها من الأشخاص الموجودين في الساحة السياسية الآن وان يده ممدودة لكل القوى السياسية.

وأضاف أن المعيار في اختيار الوزراء هو أن يكون قادر على الحركة وان يعرف ما يدور في مصر في الأوقات الحالية، من ناحية أخرى قال إن إسرائيل كانت تتعامل مع أفراد معدودة من الحكام العرب وكانت لها وسائلها الخاصة في تحريكهم أما الآن وبعد الربيع العربي أدركت إسرائيل أنها تتعامل معل 330مليون عربي.

مشيرا إلى أنه عندما كان رئيسا للوزراء كان يتحمل عبأ أي وزارة مستقيلة حتى لا يأتي شخص ينضم إلى المفسدين، حتى أصبح عدد الوزراء في عهدة ستة فقط.

من جانبه قال د. كمال الجنزوري أن سنة ليس عائقا في تحمل المسئولية خاصة وان وزارته ستستمر لعدة شهور فقط ، مشيرا إلى انه لا بد أن يكون هناك توافق في الوزارة الجديدة وان يشعر المواطن المصري بالراحة والأمن، قائلا إن الأمن من أهم أولياته حتى يتحرك الاقتصاد، مؤكدا أن هذا يقتضي هدوء الشارع، مضيفا أن على المتظاهرين في الميادين الهدوء لمدة شهرين حتي يتم تحقيق نتائج ملموسة.
http://www.moheet.com/2011/11/28/%D8...4%D8%AD%D9%83/