أنا لا انتمى لاى حزب أو تيار سياسى ، ففكرة الأحزاب هى فكرة يهوديه ولكن ليس هذا موضوعنا الآن الموضوع ياسادة لمن لايعرف الجنزورى فأنا عمرى يقارب من (45) خمسة وأربعون عاما قضيت فى التعليم حوالى 23عاما او يزيد قليلاً اعتقد انى قارىء جيد للتاريخ فنحن فعلا نقرأ التاريخ وليس مايقال اننا نكتب التاريخ ، الدكتور : كمال الجنزورى لايحتاج الى مناصب اكثر مما تولى ولن اخوض فى هذا ولكنى سأعرج قليلا على أنه صاحب فكرة الرسوب الوظيفى المرحلة الأولى وقال بقيت مرحلة ثانيه لمن لم يستفيد من المرحلة الأولى أى أنه مازال راسب وظيفيا بمعنى ان أى شخص عين من عام 1986 لابد وأن يكون بانتهاء مدة ال19عاماً فى الدرجة الأولى مثلاً فى التعليم الابتدائى الذى كان يرتكز بشكل كلى على دور المعلمين والمعلمات التابعة لوزارة التعليم العالى قبل دخول أى مؤهل آخر لهذه المرحلة كان المعلم يعين على الدرجة الرابعة ويظل بها قرابة ال 17 عاما او يزيد فجاء الجنزورى ورقى هذه الفئة فى يناير 1999 بتاريخ دقيق 1/1/1999 م وقال هناك مرحلة اخرى لهذه الفئة التى لم تستفيد وهذا كان سيخلق مناخاً صحياً لان الدرجات كانت مكدسه وبالتالى لن تعين الحكومه احد بحجة ان الدرجات مكدسة وغير شاغرة وكان شعار الجنزورى ( 5سنوات فى الدرجة الرابعة إن وجدت 8سنوات بالثالثة 6سنوات بالثانية ) المجموع 19عاماً لو النظام السابق اعطاه هذه الصلاحيات لكان عين بالتعليم حتى الآن مايكفيه ويزيد لان من يرقى لدرجة يترك المجال لمن خلفه التقدم وهذه هى الحياه ، الجنزورى ياسادة حددت اقامته فى منزله وهذا بمثابة اعتقال تمت الاطاحة به فى اول اتجاه النظام السابق (المتمثل فى حرم رئيس الجمهوريه وابنها ) لانه كان يتحرى الدقة فى الخصخصة فلم يتم فى عهده الا خصخصة 3شركات فى عامين فلما اطاحوا به جاء من خصخص مصر كلها فى اقل من عام وهو بمثابة اللهو الخفى فباع كل شىء لمن لايدفع شىء ، واخيراً من يقول ان الجنزورى سنه كبير نحن لانريد رئيس وزارة لكى يرفع اثقال أو يلعب فى المنتخب القومى . وفق الله الجميع لما فيه الخير وولى علينا الصالح يارب العالمين ( اللهم انا لانحسن التدبير فدبر لنا)
|