كل الاحترام والتقدير لكاتب هذه المقالة بجريدة الجمهورية ولمن علق عليها فالدكتور الجنزورى ليس من الفلول ولا من انصار النظام السابق لانه كان مرفوض منهم جميعا وتمت اقالته عندما شعر الكبار انه سيسحب السجادة من تحت اقدامهم بسياسته وحكمته واقول لمن فى التحرير الان ليس من العيب كبر سنه او ان المجلس العسكرى هو الذى اختاره فهذا ليس مبررا لرفضه ومع كل احترامى ومساندتى لكم بس ياريت نكون عقلانيين فقد قمتم باختيار شرف وحملتوه على الاكتاف ولم يفعل شىء فيايريت نعطى الرجل فرصة ونستمع اليه واذا لم يعجبناميدان التحريرليس ببعيد يمكن خبرته تعوض كبر سنه وبعدين كل الحكاية ستة اشهرولا انتم عاجببكم الشباب اللى زى الورد الذى يقتل كل يوم وحرقة قلوب امهاتم ربنا يصبرهم والاصابات التى قد تتسبب فى عاهات لهؤلاء الشباب ومع انها وسام على صدورهم وتشريف لهم بس مصر محتاجه لطاقات هؤلاء الشباب فانتم الامل وانتم الحاضر والمستقبلالذى نتمنى ان تزدهر مصر بكم ولنكن جميعا يد واحدةبدلا من هذة الانقسامات التى تحدث الان والفتن التى يشعلها من له المصلحة فى ذلك لنعوض هذه الخسائر الفادحةفمصر لكم وبكم واقسم بالله اننى ليس مصلحة مع احد ولست ضدكم كل مافى الامر اننى ام ووضعت نفسى مكان امهاتكم ولااتحمل او اتخيل ان يمس اولادى اى مكروه ولو كان شكة شوكة استحلفكم بالله ياشباب التحرير رحمة بامهاتكم وبنا فانتم ابنائنا ايضا ووالله الواحد قلبه بيتقطع عندما يرىصورة لاحد هؤلاء الشباب وهومضرج فى دمائه وهذه الورود التى تقطف قبل الاوان حماكم الله انتم واولادى من كل مكروه ورحم الله الشهداء الذين قتلوا فى الميدان ويارب يبلغون اعلى منزلة فى الجنة ويعوضهم خير فى شبابهم ويارب يصبر قلوب امهاتهم وذويهم ووالله لو استطيع ان اذهب الى الميدان لاقول لهم هذا الكلام لذهبت فياريت كل من يستطيع ان يبلغهم هذا الكلام فليفعل فهم املنا وهم سندنا وهم العكاز الذى نستند عليه اذا اطال الله فى عمرنا وبلغنا من العمر ارذله يا زينة الشباب ويا خير اجناد الارض نعم فانتم فعلا خير اجناد الارض حماكم الله لذويكم ولمصر
|