ماهو علاج فيروس c ؟؟
أ- من الذى يحتاج لعلاج فيروس (س)؟
كل مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى (س) المزمن الذين تنطبق عليهم الشروط الآتية يحتاجون للعلاج المضاد للفيروس:
ارتفاع إنزيمات الكبد
تحليل الفيروس (بى سى آر) إيجابى
حالة الكبد الإكلينيكية جيدة (عدم حدوث مضاعفات الفشل الكبدى مثل ارتفاع الصفراء المستمر أو الاستسقاء أو الغيبوبة الكبدية)
عينة الكبد تشير إلى درجة متوسطة من التليف (وليس التشمع) والالتهاب
راجع طبيبك المعالج لمطابقة حالتك بهذه الشروط
العلاج
هل من الممكن التخلص من الفـيروس سـي ؟
نعم. وهناك العديد من الأدوية التي ثبت نجاحها علميا في القضاء على هذا الفيروس وغالبا ما تعطى فى صورة دوائين أو أكثر معا.
هل من الضروري علاج الفـيروس سـي مبكرا ؟
نعم. حيث أن نتيجة العلاج تكون أفضل كلما أخذ العلاج مبكرا، حتى أنه ثبت أن العلاج يكون شافيا فى أكثر من 90% من الحالات التى تعطى العلاج خلال فترة الالتهاب الكبدى الحاد. وبعد ذلك كلما ت العلاج كبكرا كلما كان أفضل.
هل يفيد العلاج في كل الحالات ؟
العلاج قد يحتاج إلى وقت طويل وقد لا يجدي في كثير من الحالات، ولكن نظرا لخطورة هذا المرض فانه يجب علينا بذل ما في وسعنا للقضاء علي الفيروس
ما هو الانترفيرون ؟
الانترفيرون هو بروتين يفرزه الجسم طبيعيا من اجل تنشيط الجهاز المناعي من اجل القضاء علي الفيروسات
والانترفيرون من الممكن الحصول عليه طبيعيا أو استخلاصه صناعيا وهناك نوع قصير المدى وآخر طويل المدى (البيجانترفيرون) وهذا النوع الأخير يتميز بان فترة بقائه في الجسم تكون أطول مما يسمح بتناوله مرة واحدة أسبوعيا بدلا من ثلاث مرات كما هو الحال مع الانترفيرون العادي بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت الدراسات العلمية أن نسب التخلص من الفيروس على المدى الطويل تكون افضل مع الانترفيرون طويل المدى عن الانترفيرون العادي
و العلاج بالانترفيرون وحده يؤدي إلى التخلص من الفيروس في نسبة قليلة من المرضي ولكن إعطائه مع عقار الريبافيرين يعطي نتائج افضل
هل العلاج بالانترفيرون يصلح لكل المصابين بالفيروس سي ؟
لا. حيث انه هناك دواعي وشروط محددة للعلاج بالانترفيرون وذلك لتحديد مدي استفادة المريض من العلاج ويتم ذلك عن طريق تقييم نتائج وظائف الكبد ودلالات الفيروس المختلفة والأشعة التلفزيونية وعينة الكبد.
ولا يصلح العلاج مطلقا وقد يكون ضارا ضررا شديدا فى المصابين بتليف متقدم بالكبد. وتقل احتمالات الشفاء فى وجود التليف البسيط بالكبد. لذلك يفضل دائما عمل عينة من الكبد قبل اتخاذ قرار العلاج.
ملحوظة : الانترفيرون افضل علاج لهذا الفيروس .. لكنه خطير واستعماله يجب ان يكون بحذر وحسب ارشاد الطبيب .. لذلك ساورد موضوع عن العلاج بالانترفيرون والريبافيرين.. اتمنى ان يفيد من يراه
ما هو الريبافيرين ؟
الريبافيرين هو دواء يعطي عن طريق الفم للقضاء علي الفيروس سي كعلاج مشارك مع الانترفيرون
الريبافيرين بمفرده ليس علاجا شافيا لفيروس سى، وإنما يؤدى إلى تحسن إلتهاب الكبد، وفى بعض الحالات التى يراها الأطباء يمكن إستعماله لهذا الغرض فقط.
قد تحدث بعض حالات الانيميا مع الريبافيرين مما قد يتطلب تخفيض الجر عة
موضوع عن العلاج بالانترفيرون والريبافيرين
لقد بات مرض إلتهاب الكبدى الوبائى( فيرس c )
من أكثر الأمراض إنتشارآ بين أفراد الشعب المصرى
ويعتبر فيرس سى من الفيروسات التى لم يتوصل العلماء أو الصيادله العاملين
بمجال تطوير المصلات
والوقايه بها إلى إكتشاف مصل فعال لمقاومه فيرس سى وأصبح الحل الوحيد
للعلاج من إلتهاب الكبدى الوبائى فيرس سى ينحصر بين قليل من العقاقير
البسيطه فى عددها .
لقد بدأت المحاوله لمقاومه فيرس سى منذ البدايات بإستخدام الإنتر فيرون
العادى ولكن تم التوصل
بعد إجراء التجارب على الإنترفيرون بأن عيوبه وأثاره الجانبيه أكثر من مميزاته
وتتمثل هذه العيوب
فى عده نقاط :
1 - سرعه إمتصاصه فى الدم ولذلك يكون تأثيره لفتره قصيره جدآ .
2 - سرعه إخراجه بواسطه الكليتين .
3 - غير فعال فى حاله التليف الكبدى .
4 - غير فعال فى حاله وجود أى من الدوالى ولو صغيره الحجم .
5 - الألم الذى يصيب المريض بسبب كثره الحقن حيث يكون قرص العلاج
حقنه كل 48 ساعه
6 - عدم وجود معلومات كافيه لدى أهل العلم عن عيوب الإنترفيرون العادى .
كما تظهر أثاره الجانبيه على المريض أثناء العلاج والتى تتمثل فى :
1 - أعراض تشبه مرض الإنفلونزا ( أرتفاع درجه الحراره بعد الحقن بعده ساعات
( إلتهابات المفاصل _ الإحساس بالإعياء الشديد
الصداع _ الإحساس بالقئ)
2 - فى أثناء التحاليل الطبيه يلاحظ المريض نقص ملحوظ فى عدد
كرات الدم البيضاء والصفائح الدمويه .
3 - تؤدى إلى الإكتئاب والعصبيه قد يصل إلى الإنتحار عند بعض المرضى .
4 - فى بعض الحالات يؤدى إلى الصلع ( تساقط الشعر ) .
ومع جهود العلماء من الصيادله تم التوصل إلى إكتشاف عقار الريبافيرين
وهو يعتبر من خط الدفاع الأول ضد فيرس سى حيث أنه يؤدى إلى وقف
عمليه تجديد الخلايا وتكاثرها بالتأثير على الجينات المسئوله عن ذلك
حيث يؤدى إلى تدميرها ولكن بات الخطر فى إستخدام الريبافيرن إلى
كثره عيوبه والتى تتمثل فى :
1 - أثناء العلاج بالريبافيرن قد يعانى المريض من أنيميا حاده .
2 - يؤدى إلى كحه فى حوالى 20 % من المرضى .
3 - يؤدى إلى الهرش . 4 - يؤثر على الجنين من حيث تكوينه داخل
رحم الأم لذلك يمنع إستعماله مع
أى من السيدات الحوامل أو السيدات
التى تستعد للحمل .
5 - يؤدى إلى سوء الهضم . 6 - فقدان الشهيه .
لذلك أصبح الشغل الشاغل لدى الصيادله التوصل إلى حل مثالى لتفادى
كثره العيوب المذكوره
فكانت أولى الخطوات بأن قام الكيميائيون إلى تطوير وتغيير فى الشكل
الكيميائى للإنترفيرون
بأن قاموا بعمل اتحاد بين الإنترفيرون وماده كيميائيه تسمى
( بولى إيثيلين جليكول ) ليكون
الناتج هو ( بيجيلاتد إنترفيرون ) وهو مركب كيميائى يتميز بحجمه الكبير
فيكون إمتصاصه فى الدم
بصوره بطيئه وإخراجه بواسطه الكليتين يتطلب وقت طويل ممايزيد من فاعليته .
ثم كانت الخطوه الثانيه بعمل دراسه بين إشتراك المركب الكيميائى
الجديد والريبافيرين ووجد بعد الدراسه أنه هو الأفضل والأمثل لعلاج
فيرس سى هو ذلك الإشتراك ويكون على النحو التالى
1 - يكون عدد حقن بيجيلاتد إنترفيرون 48 حقنه بمعدل حقنه
كل إسبوع ( من 100 : 150 ملجم ) .
2 - بأن يتعاطى المريض يوميا ريبافيرين على هيئه أقراص ( من 800 : 1200 ملجم )
على هيئه جرعتين طوال فتره العلاج ( 48 أسبوع ) .
ولكن قد يؤدى هذا الإشتراك إلى بعض الأعراض تظهر على المرضى
أثناء فتره العلاج ثم تنتهى بعد ذلك وقد يظن المريض بأن هذا يزداد سوءآ
من حالته ولكن تلك الأعراض ما هى إلا مصاحبه للعلاج فقط
وتكون هذه الأعراض على النحو التالى :
( إرتفاع درجه الحراره _ كحه _ صداع _ إلتهاب فى المفاصل _ فقدان الشهيه _
خروج دم سواء من الفم أو الأنف ولكن بنسبه محدوده )
وتوصل الصينيون مؤخرا إلى إختراع ماده كيميائيه يطلق عليها ( ddb )
ولاتعتبر هذه الماده هى علاج للقضاء على الفيرس ولكن فقط هى وقف
لأى جروح أو تطورات تظهر فى الكبد نتيجه للفيرس
وتستخدم هذه الماده حاليا فى مصر ......
قبل ان تبدا العلاج ..
يجب أن تسال طبيبك عن الآتـي:
ما هي الفوائد والمخاطر التي تعود عليك من هذا العلاج ؟
ما هي احتمالات تطور المرض فى حالة عدم العلاج ؟
ما هي التكلفة المتوقعة للعلاج ؟
ما هي المدة التى يتطلبها العلاج ؟
تأكد أنك على علم بالآثار الجانبية للعلاج
يجب التأكد أن عدد كرات الدم البيضاء والصفائح والهيموجلوبين يسمح بالعلاج