اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wael4by4
زعلت لما عرفت استاذنا العزيز ياسر ذكي بيعلق ع موضوع اختنا الاخصائي الاجتماعي ف موضوع كربها ومعلقش ع موضوع ردي ع اسئلته هو والاخت سلوي بجد حزنت لاذلك
|
زميلي العزيز wael4by
بالنسبة لمقاييس الذكاء فقد أصبحت عند أغلبية التربويين الذين يعالجون التأخر الدراسي جزء وليس كل شيء وأن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلنا إلى حد الكمال ، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرض والاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراً مهماً في الموضوع . وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حد بعيد ، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أن نجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا ، إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به ، وليست له القدرة عليه ، ولذلك لابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أن يسلكه . فالاتجاه الحديث هو تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية بدءاً من مرحلة الحضانة حتى نهاية التعليم الثانوى وهذه أمثلة :-
في ولاية إلينوي بأمريكا -على سبيل المثال - أصبحت هناك مقاييس محددة لقياس المهارات الاجتماعية والعاطفية بدءا من مرحلة الحضانة وحتى نهاية التعليم الثانوي،وقد نشرت دراسات تقييمية لتحليل برامج التعلم الاجتماعي والعاطفي للأطفال من سن ما قبل المدرسة، وحتى المدرسة الثانوية،وقد ثبت من خلال البيانات أن برامج التعليم الاجتماعي والعاطفي قادت إلى تفوق أكاديمي عظيم كما ظهر في نتائج اختبارات الإنجاز المدرسي ومتوسطات ا لدرجات،حيث وجد أن نسبة تصل إلى٥٠ % من طلبةالمدارس المشاركة في الدراسة حققت تحسنا واضحا في نتائج الإنجاز
وقدأشار جابرعبدالحميد(٢٠٠٤) إلى وضع إستراتيجية مؤداها وضع برامج للتعلم الشامل الاجتماعي الوجداني من رياض الأطفال إلى مرحلةا لثانوية . ولهذه الجهود ثلاثة أهداف أساسية :
١- وجود تعليم نظامي وغيرنظامي للمهارات الاجتماعية والوجدانية في كل مستوى من مستويات التمدرس
٢- توافر مناخ مدرسي مساند وآمن يغذي التنمية الاجتماعية والوجدانية للأطفا ل ويضم الراشدين الذين لديه ممصلحة في تنمية الطفل.
3- توفر مربين يندمجون على نحو نشط وآباء وقادة مجتمع محلي يعدون الأنشطة ويوفرون تدريس وتعزيز اتجاهات وقيم وسلوكيات الأسرة الإيجابية والحياة المدرسية السليمة.
وقد أشار جابر عبدالحميد( ٢٠٠٤ ) إلى أنه لايمكن تحقيق نجاح أكاديمي حقيقي ونجاح شخصي بدون تنمية المهارات الاجتماعية فقد دلت العديد من الدراسات التي أجريت على المدارس على وجود قاسم مشترك بين الأنماط المختلفة من المدارس التي قد مت تقارير تثبت نجاحها الأكاديمي، أن لديها عملية نسقية لتنمية التعلم الاجتماعي الوجداني،وقد برزت أهمية التعلم الاجتماعي الوجداني في التعلم الأكاديمي على نحو أقوى.
وهذا ما أشارت إليه الأخت الفاضلة سلوى وهذا يجب أن يكون محور عملنا كأخصائيين اجتماعيين .
تحياتي لك وإن كنت لم افهم ماذا تقصد بتعليقك الأخير
لك أرق تحياتي وأمنياتي لك بالتوفيق