[أ/رضا عطيه]

ثورة الجياع
هل ستبدأ من البدرشين ؟
بعد أن استولى البعض على أطنان من القمح يحمله قطار


الثوار
الأحزاب السياسية
الإعلام
مرفهو الشعب
كلة غير مدرك لتلك الكابوس الذي سيتحول لحقيقة
كلة يحارب من أكل كعكة غير صالحة للأكل
صفوة وبعض فئات الشعب ، غير مدركة لحجم الكارثة
فهم يأكلون ، ويشربون ، ويشاهدون برامج التوك شو ، ويدخلون علي النت
ولكن هناك فئة من الشعب ، تدنت أحوالها بعد الثورة
هم عمال اليومية الذين لا يوجد لديهم رصيد في بنك يعينهم لأشهر أو لسنوات
هؤلاء تراهم في ازدياد أعداد المتسولين ، في انتشار البلطجة والسرقة
المتسول في المستقبل القريب سيطلب حسنة ، وإن لم تعطة ، سيفتح عليك سلاح أبيض
يايموت هو وأولادة ، أو يسرق ، لا مجال أخر أمامة
جاءت الثورة باسمة ، عدالة اجتماعية ، ولكنها تحولت لنقمة ، بأيد من قاموا بها
تفرغوا لاقتسام الكعكعة والعراك فيما بينهم وتركوا الضعفاء لا يجدون قوت يومهم

الاحتياطي في طريقة للنفاذ
الاسعار في ارتفاع مستمر لأن هناك تضخم
البطالة في ارتفاع
هربت الاستثمارات
تقلصت السياحة وهناك من يهددها من الفائزين بالانتخابات
من فازوا بالانتخابات ، كان جدول اعمالهم
هو كيفية تطبيق الشريعة علي شعب لا يجد قوت يومه
ناقشوا مشكلة المايوه وتغطية وجوه التماثيل
وانغمسوا في تصفية حسابات مع النظام السابق لمدة تقارب من عام
ونسوا كيف سيأكل الشعب بعد اربعة اشهر عندما ينفذ الاحتياطي النقدي
ولا نجد مصدر مالي للاستيراد حتي القمح

يبدو ان الشعب المصري حينما قرر ان يعطي اصواتة للاسلاميين
فهو يدرك انهم سيواصلون تدمير ما هو مدمر
لقد مل من الصفوة التي لا تحس به
فقرر ان يعطي صوتة نكاية فيهم
لمجموعة ليس لديها الرؤية

هو نوع من الانتحار الجماعي

الله على فكر الشباب المستنير