الهمسة الرابعه
تميزك مداره على مهاراتك في بناء شخصية متعلّمة .. يدخل فيها عرض مادتك وحوارك مع طلابك / طالباتك
بناء شخصية متعلمة تؤسسها أنت في الصف وميدانها هو الحياة ...
هذا يعني تألقاً في عرضك للمادة وذوقاً في تعاملك معه / معها بل ويتعدى إلى صلة متميزة بأسرته لأن الجميع شركاء في الصناعة والبناء وليست مهمة على المعلم / المعلمة فقط
مهاراتك مفتاحها أن تكون منصتاً جيداً له مهما كان طرحه ،
مهاراتك تعني أن تهندس هندسة رائعة لعرض درسك الذي هو شريك دائم معك في تقديمه ،
مهاراتك أن تكون لطيفاً رفيقاً معه مهما كان،
مهاراتك أن تحسن الحوار معه وأن تبني فيه القناعة قبل الطاعة والفهم قبل العمل والأدب قبل العلم
و اجعل شعارك في هذا العام : سأكون متميزاً لأنني أريد ذلك..
نعم إنه شعار يكشف لك ثقة عالية بنفسك وتقديراً واضحاً لذاتك..
تميز لأنك تريد ذلك ويأتي بعد إرادتك رغبات أخرى منها أن التميز أصبح ضرورة وأن التنافس الحضاري يقتضي مزيداً من التميز الفردي
وأن الطالب المتميز سبقه معلم متميز/ معلمة متميزة وهو - التميز- في الحقيقة استجابة فطرية لحاجة النفس للتقدير والاحترام ولا يحققها مثل التميز ..
شعارك يضبط مسارك .. ليس القصد منه - الشعار- كلمات مجردة تقال أو عبارة تكتب فتعلّق ..
بل هو هتاف عقلك لقلبك ونور وعيك يشع على جوارحك لتعمل كلها ضمن هذا الشعار أو أي شعار ترتضيه ..
|