المختصر لدى هؤلاء
أنهم ينظرون للدين وكأنه عصور من الحضارة مضت وولت
وليس له فى عصرنا مكان لان الحضارة فى نظرهم هى أوربا وأمريكا
فقدوا روحانياتهم فحرمهم الله سكينة دينه
نسوا الله فأنساهم أنفسهم
ولن يرحلوا عن عالمنا إلا بعد أن ينالوا سخرية واستهزاء أهل الدين لهم
لأنهم غابوا عن مصر فغابت عنهم حقيقتها
ولم يحتفى بعودتهم سوى من هم على شاكلتهم
فظنوا أنهم مصر
فمن أحبهم فى الله زادهم سخرية
فهؤلاء قوم لن يعيدهم لرشدهم إلا العزلة والنبوذ
ولا دفاع عن حقهم فى الرأى
لأنهم أكثر الناس سرقة لحق الناس فى طرح أرائهم
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|