جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
- الحقيقة أن هذه المحاوف قد تكون مبررة فى الفترة السابقة ، و ذلك نتيجة لكثرة التصريحات التى تداولتها وسائل الاعلام عن بعض التيارات الاسلامية والتى اتسمت بالتطرف الشديد .
- و لكن من يدرس تاريخ الشعب المصرى يدرك جيدا أن مصر لن تكون أبدا مثل ايران ، و أن حصول الاسلاميين على الأغلبية فى مجلسى الشعب والشورى لايعنى على الاطلاق اهدار حقوق المسيحيين أو اعتبارهم مواطنون من الدرجة الثانية ، فالمسيحى والمسلم مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات بالتساوى دون تمييز من حيث العقيدة .
- الحقيقة أن مامرت به مصر طوال الفترة السابقة من تخبط فى الرؤى والتصريحات قد يكون ناتجا عن عدم التوافق على الدستور أولا ، ولكن من يقرأ التصريحات المتعاقبة سواء من الاخوان المسلمين أو المجلس العسكرى أو الحكومة أو المجلس الاستشارى يدرك جيدا أن جميع من بيدهم الأمر يعرفون جيدا خطورة اللعب على أوتار الفتنة الطائفية ويؤكدون على تساوى جميع المصريين امام الدستور والقانون .