عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13-12-2011, 11:15 PM
الاسدالاسد الاسدالاسد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
العمر: 36
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 14
الاسدالاسد is on a distinguished road
افتراضي * الرحلات المدرسية

* الرحلات المدرسية
تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها :
1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به .
2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها .
3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية .
4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس .
5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة .
6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها .
8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية .

أنواع الرحلات والزيارات
أ)- الرحلات :-
1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية .
2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة .
ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية .
2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية .

برامج الرحلات والزيارات :-
أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة .

ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق .
السلوك غير السوى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يقول الحق تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم).ويقول عز وجل ( قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أدبني ربي فأحسن تأديبي) .وتقول عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان خلقه القرآن ) .
عزيزي الزميل لا يخفى عليك إن للقدوة في عمليةالتربية والتعليم دوراً هاماً وبالغ التأثير على شخصية الفرد وسلوكه ويؤكد دينناالإسلامي الحنيف على أهمية الخلق الإسلامي ويحث على تمثل هذا الخلق في جميع فئات المجتمع ومختلف الأحوال. كما لا يخفى عليك أهمية دور المعلم والأخصائى الاجتماعى داخل المدرسة وخارجها ودوره في تعديل سلوكيات الطلاب .
ولقد تنحصر هذه المشكلات ومن أهمها السلوك غير السوى لدى بعض التلاميذ .
ونظرا لتكرار هذه المشاكل السلوكية والتربوية بشكل مستمر وحيث أن المعلم والأخصائى الاجتماعى يعتبران مرشدان للطلاب داخل المدرسة لذا رأينا أهمية أن يتعرف كل معلم وأخصائى اجتماعى على هذه المشاكل وأسبابها وأنواعها والخدمات الإرشادية التي تساهم بعلاجها. حتى يستطيع المعلم والأخصائى الاجتماعى أن يقوما بدورهما داخل المدرسة وخارجها على أكمل وجه .
ومن أمثلة السلوك غير السوى فى المجال المدرسى :-
- إهمال الواجبات المدرسية
- انخفاض الدافعية للتعليم
- التأخر الصباحي
- التغيب عن المدرسة
- الهروب من المدرسة
- الغش
- التخريب
- السلوك العدواني
- الكذب
- السلوكيات الدخيلة على المجتمع
- تبادل الألفاظ البذيئة
- السرقة
- النزاعات بين الطلاب,المشاجرات
- تكرار الخروج من الفصل
أبعاد السلوك غير السوى

- تعـد مسألة الانضباط الطلابي في المدارس قديماً وحديثاً مشكلة حقيقية تؤرق التربويين والعاملين في حقل التعليم في جميع أنحاء العالم. فلا توجد مدرسة تخلو من مشكلة ما تتعلق بالانضباط أو سوء السلوك الطلابي مهما تفاوتت درجة خطورتها واختلفت طبيعتها وتأثيراتها الاجتماعية على المجتمع عموماً وعلى الأسرة خصوصاً. كما زاد من تعقيد هذه المشكلة التقدم الكبير والمذهل في مجال التقنية ونقل المعلومات، وسهولة تداولها، بحيث أصبحت وسائل السيطرة التقليدية على مسببات سوء السلوك الطلابي أكثر صعوبة وتعقيداً.

وإن لهذه الظاهرة أبعاداً خطيرة تؤثر على أفراد المجتع المدرسي من طلبة ومعلمين ومديرين، بل وتؤثر على المجتمع ككل، حيث يؤثر سوء سلوك الطالب في المدرسة على أفراد أسرته في المنزل مما قد يتسبب في تعقيد المشكلة ويزيد من صعوبة حلها إن لم يتم تدارك الأسباب الفعلية التي أدت إلى حدوثها. إن ضعف الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة في المنزل (وتحديداً بين الأب والأم) ينتج عنه إهمال لدورهما في تربية الأبناء وتنشئتهم ومن ثم خروج أحد أبنائهم عن كل التقاليد والأعراف الأسرية التي تعد نموذجاً مصغراً في ضبط العلاقة بين أفراد المجتمع، لينعكس ذلك على تصرفات الطالب ومعتقداته وقناعاته في المدرسة بين زملائه ومعلميه. أما تأثير هذه المشكلة على أفراد الأسرة فيبدو أكثر وضوحاً في تحميل الأب أو الأم مسؤولية سوء سلوك الطالب في المدرسة على الطرف الآخر وتنصل كل منهما من مسؤوليته تجاه ابنهما، مما قد يتسبب في إيجاد شرخ واضح في العلاقة بين الطرفين الأساسيين المسئولين أصلاً عن بناء الأسرة.وبطبيعة الحال فإن مشكلة الانضباط السلوكي في مدارسنا تختلف مسبباتها وظروفها باختلاف البيئة فهي في القرى والهجر غيرها في المدن الصغيرة والكبيرة، كما أنها تختلف باختلاف المرحلة الدراسية أو المرحلة العمرية للطلاب. ففي المرحلة الابتدائية تقل معدلات سوء السلوك الطلابي إلى درجة أقل تأثيراً على الانضباط المدرسي بسبب الفارق السني الكبير بين الطلبة والمعلمين وشعور الطلبة بالخوف الحقيقي من معلميهم من مجرد تهديدهم بالاتصال بأولياء أمورهم، أو إبلاغ ذويهم بأية تصرفات سلبية يرتكبها أحدهم داخل الصف أو المدرسة. كما أن طلبة المرحلة الابتدائية وإن تمتع بعضهم بالذكاء الفطري الذي يساعدهم على البروز والتفوق دراسياً على أقرانهم إلا أنهم عموماً بعيدون عن أساليب المراوغة والخداع والتحايل والجدل غير المفيد التي قد يتصف بها نسبة أكبر من طلبة المرحلتين ب-ع
دور الأخصائى الإجتماعى فى تعميق الإتجاهات الإيجابية
*****************************

رد مع اقتباس