[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor

أستاذى الفاضل

- أنت تعلم أننى أتابع كل ماتكتب باهتمام كبير ، و الشرف لى أنا أن أقرأ لك ، و أعتذر على تأخرى فى الرد على هذا الموضوع الأكثر من رائع رغم متابعتى المستمرة له .
- التعليقات التى أوردها سيادتك ( على موضوع أسماء محفوظ من بعض المصريين على عليها ) ليس فيها أى تعليق يستحق الاهتمام ، و المسألة هنا ليست فى وصم الشخص نفسه بالجهل أو عدمه ، ففى عالم النت نحن لانعرف الأشخاص ولكن نقرأ الردود ونقيمها ، فقد يكون من علقوا هم حماة الوطن و رواد الثورة ، و لكن هذا لايمنع أن تعليقاتهم على الموضوع ليست بذى بال ، فلا هو نقد ولا هو تحليل و لا أى شئ .
- أنا لم أدافع عن أسماء محفوظ فيما كتبت ولكنى أيضا لا أهاجم شخصا على الاطلاق ، فتعليقى على كلماتها و على كلمات أحمد السنوسى فأنا أرى أنه كلام يحترم فليس فى كلماتها مايسئ أو يستحق الهجوم .
- أما عن أسماء محفوظ فأنا عن نفسى لن انسى لهذه الفتاة معارضتها الصريحة للنظام السابق فى عز جبروته ، و لن أنسى لجماعة 6 أبريل ماقدموه لمصر و أنهم كانوا الشرارة الأولى للثورة المصرية العظيمة ، فمواقفهم مسجلة ومعروفة لكل من كان يتابع الثورة وقبلها .
- مشكلتنا كمصريين أن غالبيتنا حديث عهد فى عالم النت ، و لذلك تجد الكثير من المصريين يصدقون على الفور كل مايقرؤوه على صفحات النت ، فإن قال قائل أن فلان خائن وعميل ، ستجد المصريين فى اليوم الثانى يرددون هذه المقولة بل ويصدقونها ويتبادلون الفيديوهات التى تؤكد ذلك من وجهة نظرهم ، رغم أن الاتهام بالخيانة من أبشع الاتهامات و أثقلها على النفس تماما مثل الاتهام بالكفر ، الدين والانتماء هما صفتان أساسيتان عند كل مواطن سوى ، و لذلك لايصح و لايجب اتهام أحدنا الآخر بهاتان الصفتان الا بحكم محكمة شريطة أن يكون حكما نهائيا ، هذا الأمر متفق عليه فى القوانين السماوية والقوانين الدنيوية ، فلا تملك أن تتهم أحد بشئ مثلا مهما كانت الأدلة الا بناء على حكم المسؤول عن القضاء ،
- أن ماتمر به مصر الآن أقل مايقال عنه أنه محاولات لتشويه جميع الشرفاء من كل الاتجاهات ، حتى من كانوا النواة الحقيقية لثورة الشعب المصرى ، فالثورة قام بها هؤلاء الشباب ودعمهم الشعب المصرى بأكمله ، و الهدف واضح وبسيط هو ألا يثق الجميع بعضهم فى بعض

جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك

أخى الكريم

لا أحد يريد تشويه أحد

ولكن بالأفعال تحكم الأقوال

ومايحدث فى مصر الأن رغم مابه الكثير من المرارة

ولكنه الوضع الطبيعى

وتقلب الناس فى الأفكار والتحولات ماهو إلا لأن المصريين

قرروا ألا يقبلوا أو يرضوا بعد بأنصاف الحلول

أو ينتهوا من أمر بمجرد مجموعة من القرارات


ولم يعدالشعب فى حاجة لوصاية بقدر مايحتاج النخب وشباب التوك شو للهداية


فأين 6إبريل من الإنتخابات ؟


عزلوا أنفسهم عنا وعنها


هل لنا أن نقاتل من أجل إجبارهم للتواجد بيننا عنوة


ربنا يهديهم ويرشدهم لجنى ثمار أفعالهم

ما أراه منهم الأن كطفل مدلل يأمرنا وماعلينا أن نطيعه وإلا سيغضب وينهال علينا بالطوب من كل جانب


عند البناء يكون الإتحاد وإلالن يكون مكان لمن لايقتنع بأن ماتهدم وجب له البناء الأن


قبل ضياع الكل


شكرا جزيلا أخى الكريم