عرض مشاركة واحدة
  #78  
قديم 14-12-2011, 01:50 PM
الصورة الرمزية اسلام محمد حسن
اسلام محمد حسن اسلام محمد حسن غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 94
معدل تقييم المستوى: 16
اسلام محمد حسن will become famous soon enough
افتراضي

الكليتان
• تصفي الكليتان في الانسان البالغ مايعادل نصف متر مكعب من الدم يومياً
• تحتوي الكليتان على تمديدات من القنوات الدقيقة يقدر عددها بمائتي مليون تقريباً وطول كل منها نحو خمسة سنتيمترات مما يشكل مسافة طولها نحو عشرة آلاف كيلو متر .
فسبحان الخالق
بعض الفاكهة كالموز والكمثرى والتفاح، والخضر كالبطاطس والباذنجان، يتغيَّر لونها إلى البني أو تسود عند تقشيرها وتقطيعها مما يجعل شكلها غير شهي عند التقديم كسلطة الفاكهة مثلاً.
ويزيد الاسوداد إذا تركت الفاكهة والخضر المقطعة معرضة للجو، وتلاحظ هذه الظاهرة أيضاً في الفاكهة التالفة والمجروحة كالموز، فما السبب في حدوث هذا الاسوداد؟ وكيف يمكن المحافظة على اللون الطبيعي حتى تكون شهية للأكل؟
والتفسير ببساطة هو أنَّ الفاكهة والخضر تحتوي على مركبات عضوية معقدة تسمى بالإنزيمات. هذه الإنزيمات تبقى محبوسة داخل أنسجة النبات طالما كان سليماً، ولكن عند حدوث أي خدش كما يحدث عادة عند تقشير الفاكهة والخضر، تتعرَّض الإنزيمات إلى الهواء الجوي (الأوكسجين) فتنشط مباشرة وتمارس نشاطها على بعض المركبات الموجودة في الفاكهة والخضر (الفينولات) فتؤكسدها وتغير لونها في دقائق معدودة وتبدأ تفقد صلابتها، ومن هذه الإنزيمات إنزيم يسمى (أوكسيديزOxidase) الذي يؤكسد المركبات الفينولية سابقة الذكر إلى اللون البني أو الأسود، ويعرف بالتفاعل الإنزيمي Enzymaticreaction.
ويمكن إيقاف فعل الإنزيمات سابقة الذكر المسببة لهذا التلون غير المرغوب بعدة طرق، منها:
1ـ إضافة حامض: بوضع الفاكهة المقطعة مباشرة في قليل من الماء المضاف إليه عصير ليمون، أو بوضع قليل من عصير الليمون مباشرة على الفاكهة
2ـ إضافة سكر: ترش الفاكهة المقطعة بالسكر فيعمل كعازل بين الهواء وبين الإنزيمات أو توضع الفاكهة في محلول سكري مركز، وتصلح هذه الطريقة عند عمل سلطة الفاكهة وعند تجميل سطح الفطائر وأطباق الحلوى بالفاكهة
3ـ إضافة ملح: تغمر الخضر في ماء بارد وملح أو رش الخضر بالملح
4 ـ الطهي: توضع الفاكهة المقطعة كالتفاح في شراب سكري يغلي لعدة دقائق فتتلف الحرارة الإنزيم وتستعيد الفاكهة لونها الطبيعي. وبالنسبة للخضر توضع في ماء يغلي لعدة دقائق وتسمى عملية التبييض
5ـ إضافة مواد كيميائية: وهي مواد كيميائية مختزلة تستعمل في التصنيع الغذائي كالتعليب والتجميد وغيرها.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - اكتشف باحثون أن إضافة زيت النعناع إلى محلول الباريوم، من شأنه أن يقلل من التشنجات المعوية، التي تصيب المرضى الخاضعين لفحوصات الأمعاء التشخيصية المخصصة لسرطان القولون المستقيمي، والأمراض الأخرى.
وقال باحثون في مجلة "علوم الأشعة السريرية" إن إضافة زيت النعناع إلى محلول الفحص يجعل إجراءات التشخيص أسهل وأكثر راحة، ويغني عن استخدام العلاج، التي قد تسبب آثارا جانبية سلبية.
وأوضح الأطباء أن سرطان القولون يعتبر ثاني أسباب الوفيات الناتجة عن الأمراض السرطانية بعد سرطان الرئة، حيث تظهر أكثر من 15 ألف حالة جديدة سنويا في الولايات المتحدة وحدها.
وتشمل فحوصات المرض اختبارات خاصة، وفحصا للبول والبراز، فإذا ما أظهرت فحوصات البراز وجود دماء في العينة، يتم اللجوء إلى إجراء "حقنة تباين الباريوم المضاعفة (dcbe)"، وهو إجراء يتم فيه إدخال الهواء والباريوم للحصول على بيئة متباينة تعطي صورة أفضل لجدران الأمعاء، إلى القولون، قبل أخذ الصور الشعاعية له، للكشف عن أية اعتلالات فيه.
وأشار الأطباء إلى أن حقن الباريوم تستخدم أيضا لتشخيص البروزات وزوائد الأمعاء السرطانية، والرداب القولوني، والتهاب القولون التقرحي، في بعض الحالات، مشيرين إلى أن هذا الإجراء غالبا ما يسبب تشنجات في القولون، وهو ما يؤثر سلبيا على نوعية الصور الشعاعية، لذا يتم إعطاء المرضى علاج خاص لإرخاء الأمعاء، قبل خضوعهم لذلك الإجراء، ولكنه يسبب آثارا جانبية تقدمية، ولا يكون مناسبا للأشخاص المصابين بأمراض القلب والجلوكوما. أما زيت النعناع فقد أثبت فعاليته في تقليل تشنجات القولون، خلال الإجراء، دون التسبب بأية آثار جانبية سامة.

وقام الباحثون في الدراسة الجديدة بمتابعة 383 شخصا، أظهروا فحوصات إيجابية لوجود دم في البراز، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، خضعت جميعها للحقن التبايني، بحيث تم إضافة 30 ملليلترا من زيت النعناع إلى الباريوم، أو حقن زيت النعناع مباشرة في القولون، أو حقن الأمعاء بعقار راخي للعضلات، أو دون إضافة أي مادة لمحلول الباريوم، ثم أخذ صور شعاعية لكل شخص، بعد القيام بالإجراء، وفحص وجود أية تشنجات معوية.
ووجد هؤلاء الباحثون أن نسبة الأشخاص، الذين لم يصابوا بالتشنجات خلال الفحص كانت 38 في المائة في المجموعة، التي أضيف فيها زيت النعناع إلى الباريوم، و42 في المائة في المجموعة، التي حقنت بالزيت مباشرة، و38 في المائة في المجموعة التي حقنت بمادة راخية للعضلات.
وقال الباحثون إن زيت النعناع كان فعالا في تقليل تشنجات القولون، خلال إجراءات التشخيص، كمرخيات العضلات تماما، بل كان أثره أقوى على الجانب الأيمن من القولون، مما جعله أكثر وضوحا في الصور.
وقد أثبت هذا الزيت فائدته سابقا في تخفيف تشنجات القولون، عند الأشخاص الخاضعين لإجراءات التنظير المعوية، كما اقترحت بعض الدراسات فعالية تناول زيت النعناع عن طريق الفم، لتقليل التشنجات المعوية عند الأشخاص المصابين بمتلازم الأمعاء التهيجي، أو ما يعرف بالقولون العصبي، ومع ذلك، فلا ينصح المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة بتناوله في الفم، لأنه يجعل أعراضها أسوأ.
__________________
نعدكم بالمحافظة على مكتسبات الثورة ونواصل مسيرتكم
رد مع اقتباس