[أ/رضا عطيه]

إيتاى البارود - بحيرة

تجول مجاهد شرارة أمس ودار على كعبيه ليبحث عن أتباع قناته ولم يأتوا فى الموعد

أمام مقر إحدى اللجان فى مركزإيتاى البارود بالامس ولكنه اصطدم ببعض الفلاحين

فظن انهم سيعوضوه عن أتباع قناته
فبدأ معهم بتعلبته المعهوده وأسئلته الملتوية

حتى يجد ردا يشفى غليله ويرضى به ولى نعمته

وفجأة تخطى الحواجز أحد الفلاحين يفتخر به كل مصرى أن يكون والده

خرج بأميته ليعطى (الملعونة مباشر مصر )درسا ليتهم يدركوه وليتهم منه يقدروا من يحدثهم من شعب مصر حق قدره

كل مايحدث بالنهار يعاد ليلا وقد كان إلا هذه اللقاءات !

تابعتها ليلة طويلة ليس لأعيد الاستماع للكلام مرة أخرى

ولكن فقط لأعرف اسم هذا المصرى الأصيل

وأقسم بالله أشعر بأننى ينقصنى شىء هام منذ هذه الساعة وكل أمنيتى الأن أن أتمكن من تقديمه لنفسى ولكم

لأنه فى نظرى قيمته عندى أفضا من كل قيمة بعض أساتذة الجامعة والنشطاء التى تتلاعب هذه القناة بأفكارهم

وهم أهل العلم والثقافة بكل اسف

لن أهدأ بأمر الله حتى أصل إلى هذا اللقاء والذى هو بمثابة رد قاطع لكل من يسىء لهذا الشعب وفكره وإدراكه لمايدور من حوله

المثقف يحتاج لقدر كبير من تجميع فكره من صحف وكتب وفضائيات

فمن أين أتى هذا الإنسان البسيط (ماشاء الله ) بهذا الفكر ليطفىء شرارة مجاهد شرارة ورفاقه فى الملعونة

دعواتكم




عندما يكيد المرء لأهله يسوقه المولى لشر أعماله وقد كان
لم يجدوا سوى وطن الشيخ كشك والبنا والغزالى ومحمد عبده والحكيم والجارم وأبو غزاله وزويل وشحاته وجدو وأخرون

المحافظة التى أخرجت هؤلاء للدنيا

الأمى فيها لازم يكون دكتور جامعة فى قطر