جميل اوي الحوار ده
بس فيه نقطه بس هعلق عليها
اقتباس:
|
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
|
اذا كان يقصد انه في كل مكان كمكان فقد كفر
واذا كان يقصد انه عالم بكل شئ ومسيطر علي كل شئ فلا حرج
وده مش كلامي او نظرتي
فسبق وغرقت في البحر ده الحمد لله
وقال العلامة الشيخ المحدث الفقيه عبد الله الهرري المعروف بالحبشي حفظه الله ما نصه (الصراط المستقيم ص26) :"وحكم من يقول:
"إنّ الله تعالى في كل مكان أو في جميع الأماكن" التكفير إذا كان يفهم من هذه العبارة أنَّ الله بذاته منبثٌّ أو حالٌّ في الأماكن، أما إذا كان يفهم من هذه العبارة أنه تعالى مسيطر على كل شىءٍ وعالمٌ بكل شىء فلا يكفر. وهذا قصدُ كثير ممن يلهج بهاتين الكلمتين، ويجب النهي عنهما في كل حال" اهـ.
19ـ وقال أيضًا (الصراط المستقيم ص26) :
"ويكفر من يعتقد التحيُّز لله تعالى، أو يعتقد أن الله شىءٌ كالهواء أو كالنور يملأ مكانًا أو غرفة أو مسجدًا، ونسمّي المساجد بيوت الله لا لأن الله يسكنها بل لأنها أماكن يُعْبَدُ الله فيها.
وكذلك يكفر من يقول (الله يسكن قلوب أوليائه) إن كان يفهم الحلولَ. وليس المقصود بالمعراج وصول الرسول إلى مكان ينتهي وجود الله تعالى إليه ويكفر من اعتقد ذلك، إنما القصدُ من المعراج هو تشريف الرسول صلى الله عليه وسلم باطلاعه على عجائب في العالم العلويّ، وتعظيمُ مكانته ورؤيتُه للذات المقدس بفؤاده من غير أن يكون الذات في مكانٍ" اهـ.
شكرا للموضوع الجميل
وحبيت بس اذكر الجزئية دي
اتمني الافادة
وجزاك الله كل الخير
وفيه حاجة تانيه مستغرب ليها بين الاجابه
وبين نفس المذهب
وقال الشيخ ملاّ علي القاري
الحنفي (1014هـ) ما نصه (شرح الفقه الأكبر: بعد أن انتهى من شرح الرسالة ص215) :
"فمن أظلم ممن كذب على الله أو ادعى ادعاءً معينًا مشتملاً على إثبات المكان والهيئة والجهة من مقابلة وثبوت مسافة وأمثال تلك الحالة، فيصير كافرًا لا محالة" اهـ. وقال (ص271-272) :"من اعتقد أن الله لا يعلم الأشياء قبل وقوعها فهو كافر وإن عُدّ قائله من أهل البدعة، وكذا من قال: بأنه سبحانه جسم وله مكان ويمرّ عليه زمان ونحو ذلك كافر، حيث لم تثبت له حقيقة الإيمان" اهـ.
فياريت نتحقق اذا كان ابي حنيفه هو اللي قال كدا ولا لاء
شكرا
