كثير من الأخوة الأزهريين مازالوا يعيشون في عهد الدولة العثمانية ، لا يشعرون بما يجري حولهم من تغيرات ، فمازالوا يقولون باسم الخليفة وباسم إمام المسلمين ، كان مبارك الكخلوع يحتج على بطشه وظلمه وسطوته على السلطة واستعباده للمصريين بقوله الاستقرار وهيبة الدولة والشرعية !!! وهو مغتصب للسلطة معين من أسياده الأمريكان ، وكيل عنهم في تمرير مخطتاتهم ، والآن نسمع عن قولهم إمام المسلمين عن شيخ الأزهر ، من نصبه إماما للمسلمين ياسادة مع احترامي لشخصه ، ولكني أقول منصبه يجب أن يكون باختيار علماء المسملين من شتى بقاع العالم ، ولا يصح أبدا أن يطلق هذا اللقب على عضو سابق في لجنة سياسات جمال مبارك ، ولا على من عينه مبارك ، الذي ما سالت دماء مسلم في أي بقعة من الأرض إلا وكان له يد فيها ، يجب التغيير ياسادة لعودة هيبة الأزهر وسيادته على الدنيا كلها ، ولن تعود هيبته بالشعارات الجوفاء ، ولكن بأصولها ، من تحرر الأزهر من سلطان الدولة على غرار الكنيسة التي تستقل بأوقافها وقراراها ، وتكوين لجنة كبار العلماء من شتى الدول ،
عندما رأيت وزير التربية والتعليم في لقائه أمس على قناة الحكمة في برنامج مصر الحرة وهو يتكلم عن حقوق المعلمين ووعوده بجعل المعلم من أميز الناس في المجتمع ، حزنت لكوني أزهري ، وقلت أليس شيخ الأزهر أولى بهذا التواضع ، وهذا السعي لرفعة شأن معلميه ؟ أم شيخ الأزهر يحتقر معلمي الأزهر وهو فوق وأكبر من القتال لإرجاع حقوقهم ، والدليل أنه منشغل بلغة السياسة متناسيا تماما بيته الداخلي !!!!!!!!!!!!!!
|