اهلا بكم من جديد
اليوم سوف نذهب مره اخري الي ماضي الاساطير
هذا العالم الغريب فعلا الذي اعتقدت اني سوف الكون الوحيد الذي
يقدر ان يجمع كل المعلومات عنه حقا انه عالم كبير و من يفقد طريقه في لا يرجع ابدا
اذا هيا بدا من جديد في رحله مشوقه و جميله
اربطو الاحزمه و اجهزو للذهب الي .................. هيا بناااا
الذين اختفوا في الشرق !!
مما لا شك في ان الحضارات التي سبقتنا خلقت لنا جواً من الإبهار حول تقدمهم العلمي ..
لكن السؤال الذي لم نجد له إجابة حتى الآن هو لماذا و كيف إختفوا ؟
من هذه الحضارات حضارة قارة (( مو )) الغارقة .. تلك الحضارة المتقدمة التي كانت توجد في
المحيط الهادئ بين آسيا و أمريكا .
(( معلومات عن قارة مو ))
وصف الأشخاص : كانوا طوال القامة .. بشرتهم بيضاء .. ذوي عيون زرقاء .
موقع القارة : كانت تقع في المحيط الهادئ بين أمريكا و آسيا .
عدد سكان القارة : كان 64 مليون نسمة .
اختفت القارة بعد إختفاء قارة اطلانطس بأربعة آلاف سنة
لم يبق من آثار القارة سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهادئ مثل : هاواي ، ساموتهايتي ، كوك
جزر عيد الفصح بتماثيلها الهائلة .. و يقال انها كانت معبداً للقارة !!
(( ماذا قال كتاب الموتي عن هذه القارة ))
كتاب الموتي (( الذي كان يوضع في قبور الفراعنة ))
عنوانه بالهيروغلوفية (( البر - مو - حرو )) و يعني الذين
اختفوا في الشرق .. او الذين اختفوا نهاراً .. و الكتاب مرثية موجعة على
ما اصاب اهل هذه القارة .. التي طلعت عليهم الشمس يوماً و لم تطلع
في اليوم التالي .. ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من ارض (( مو )) و فزع الناس
و إتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون و يصلون .. ثم إختفى كل شيء !!
و توجد ايضاً عبارة في كتاب الموتي تقول : و أقتربت نجمة من الأرض .. و ما زالت تقترب ..
و تحول كل شيء إلى دخان و نار .. و جاء ماء البحر .. فاطفأ كل شيء !
(( التفسير الوحيد الذي وجدته لإختفاء القارات القديمة ))
وجدت في كتاب مسمى بـ خواطر باحث في رحاب القرآن الكريم بعض المعلومات
حول فتق الأرض يقول الكاتب فيه :
في أوائل الثمانينات كنت في لندن ، وبينما كنت أقرأ قوله سبحانه :
{ أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون }
قلت في نفسي أن هذه القوة التي فتقت الأرض عن قاعدتها في الجنوب لا بد وأن تكون ناتجة عن
قوة غازية لأن القوى الغازية كبيرة جداً ، إذ لا فرق بين قوة سقوط صخرة كبيرة من جبل وبين قوة انطلاق
غرفة غازية من أعماق محيط .
وإن الغاز كثيراً ما يخرج من الأرض على شكل براكين أو على شكل غازات نفطية أو غير ذلك ..
وإن الغاز الذي فتق الأرض لا بد وأن يكون موجوداً فيها وملازماً لها كي تبقى مرفوعة عن القاعدة
اليابسة في الجنوب إلى ما شاء الله ، ولا بد وأن ينتهي هذا الغاز يوماً ما .. وبنهايته تعود الأرض
إلى القاعدة فتغرق في الماء الذي شكل اليابسة منه 22٪ .
وعندما فكرت في ذلك كله - لا سيما فتق الأرض - حصل عندي شيء من الإنفعال والاهتزاز
خوفاً على الأرض من فقد الغاز فتغرق عائدة الى القاعدة .
و يقول بعد ذلك انه ذهب إلى مكتبة لندن حيث كان يقيم آنذاك و وجد كتب تتكلم عن مثل هذه الأشياء ..
وقد تبين له من ذلك أن الغازات التي فتقت الأرض عن القارة القطبية مكونة من أربعة عشر حزاماً
كما يقول تشير شوارد في كتابه ( القوى الكونية لقارة مو ) وقد وضع لها أرقاماً من (1) إلى (14) وأهمها
الحزام رقم (1) الذي كان يحمل قارتي ( أطلنتس ) و ( مو ) قبل غرقهما . وهذ الحزام يخترق حوض البحر
المتوسط والجزء الجنوبي لقارة أوروبا ثم منطقة الخليج وأواسط آسيا ، ثم أواسط المحيط الهادي فأمريكا
الوسطى والمكسيك ، ثم أواسط المحيط الأطلسي .
و لم يكن يعتقد أنها أحزمة غازية ، بل كان اعتقاده أنها غازات في مناطق متفرقة من الأرض .
و في كتابه وضع صورة لكيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها
و تستمر في تغذيتها حتى ترتفع إلى سطح البحر ..
و صورة أخرى تبين كيفية خروج الغازات المضغوطة في الغرف الغازية في باطن الأرض على شكل براكين
و ما يحدث من تدمير لليابسة التي تحملها هذه الغرف
فتهوي إلى قاع المحيطات .
و أشار ايضاً في كتابه إلى كيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها :
(1) - مساحة من اليابسة محمولة فوق إحدى الغرف الغازية المنفصلة
(2) - المياه تحيط بقطعة اليابسة من كل جانب .
(3) - غرف الغاز المنفصلة التي تحمل الجزيرة .
(4) - الحزام الغازي المتكون .
(5) - الغرف الغازية السفلى التي تغذي الحزام .
و قد أضاف قائلاً : تبين الصورتين كيف أن الغازات التي تتكون في باطن الأرض ، تدفع إلى الغرف
بقوة هائلة تجعل هذه الغرف متخمة ومضغوطة أكثر من اللازم ، وهذا يتطلب حيزاً أوسع لهذه
الغازات ، وتحصل الغازات المتراكمة على هذا الحيز الإضافي برفع السقف لأعلى الغرفة دون أدنى
مقاومة من السقف مما يجعل الأرض تقترب من سطح الماء ، وكلما ازداد ضغط الغازات على سطح
الغرفة الغازية كلما برزت الأرض فوق سطح الماء مكونة جزيرة من اليابسة ويصبح السقف بفعل
الضغط المتزايد أقل سمكاً فأقل مع كل حركة دفع ورفع .. وبهذا يبدأ السقف في التشقق ولا
يتحمل المزيد فينكسر وتنطلق الغازات على شكل بركان ، وعندما يقل ضغط الغاز بعد خروج معظمه
من الفوهة ينهار سقف الغرفة الأولى ثم يبدأ الغاز في التسرب من الفوهة الثانية لملأ فراغ الأولى
بحيث لا يتمكن ضغط الغاز من رفع السقف وتعود الأرض لتغوص في الماء .
(( هناك المزيد قريباً حول هذه القارة و حول هذه المعلومات الموضوعة في الأعلى و علاقتها بمثلث برمودا !! ))
و الله أعلم .
ها نحن قد انتهينا من هذه الرحله الجميله التي كنت اتمنا ان نبقي فيها اطول وقت
ممكن لكن سرعان ما تنتهي الاساطوره
حقا انها اساطير ......................
(فا لجهاز الجميع للرحله القدمه لانها فعلا رحله مثيره سوف تكون عن .............
عجز لساني عن نطق الكلمه لانها مخيفه و طويله جداااااااااااا)
مع تحياتي للجميع
__________________
|