شرف الأم
مايدفعنا إلى الخجل من أنفسنا
أن الوطن تم حرقه أمام أعيننا
وأيقن الجميع بخطورة الموقف
ولكن نجحت القلة فى خطف الأضواء لصالحها
وتركنا الأم تحترق
ومافكر أحد فى رد شرفها
ولكن خرجنا و طالبنا برد شرف من دفعت واشتركت فى حرقها
إن لم نسعى لرد شرف الأم
فمن أين سنأتى بالشرف لملايين الأبناء
فعلا نجحوافى خداع الناس وغطوا على فعلتهم
وتناسى الكل بعدما ادعوا أن قلوبهم احترقت مع المجمع العلمى
تناسوا لينافقوا هذه القلة
وغدا سيكون ماهو أعظم
وأظنهم سينجحون أيضا فى الضحك على الأغلبية كلما فعلوا ماهو أخطر
ويبدو أن كل هذا تأديب مؤلم للشعب الذى بدأ برفضهم منذ الإستفتاء حتى الإنتخابات الحالية
فخرج بعضهم لينتقم
وخرج البعض الأخر ليصرح بأن هذا الشعب لايستحق الثوره والديمقراطية
فها هما يحاولون نزعهما من أهلهما
وفرض أرائهم من الشارع بالضغط والعنف
ومساندة أعداء الحياة من الداخل والخارج
ربنا يسلم
__________________
الحمد لله
|