البرادعى والمؤامرة على العراق المسلم
أنشر هنا آخر فقرة من هذا التقرير الذي قدمه البرادعي لمجلسالأمن، والتي تؤكد أنه لم يطلب رفع الحصار ولم يعلن براءة العراق منالاتهامات الكاذبة، ولم يعلن رفضه للحرب وانما أدان العراق وأثار حولهالشكوك وأكد أنه سيواصل التفتيش إلى الأبد لتطمين المجتمع الدولي!!!. فعل ذلك وهو يرى الجيوش تستعد لسحق العراق وقتل ما يزيد عن مليون عراقي وهروب 3 ملايين عراقي إلى خارج البلاد وتدمير أرض الرافدين.
يقول البرادعي في نهاية سطور تقريره الأخير: "إن المعرفة المفصلة لقدرات العراق والتي تمكّن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تجميعها منذ عام 1991م مع الحقوق الموسعة التي يتيحها القرار رقم 1441، – مقرونة بالالتزام النشط من الولايات المتحدة الذي يساعدنا على إنجاز تفويضنا، وكذا المستوى المتزايد من التعاون العراقي حديثا – سيمكننا في المستقبل القريب من تزويد مجلس الأمن بتقييم موضوعي شامل لقدرات العراق المتصلة بالشأن النووي. ومهما كان هذا التقييم موضوعيا، فإننا سنبذل قصارى جهدنا - في ضوء الشكوك الموروثة المتعلقة بأي عملية توثيق، خصوصا في ضوء تاريخ العراق الماضي في التعاون – من أجل تقييم قدرات العراق بطريقة مستمرة كجزء من برنامج المراقبة والتحقق، حتى نزود المجتمع الدولي بتطمينات حقيقية ومستمرة".
هكذا قال البرادعي، والجيوش الصليبية تستعد لأكبر مذبحة عرفتها البشرية.
إن معركتنا الرئيسية ليست مع شخصالبرادعي، وإنما مع مخطط يريد أن تظل مصر ولاية تابعة لأمريكا، يستخدم فيهاالمكر المعادي الإعلام المتأمرك لصناعة زعامات وقيادات من الموظفين الذينخدموا الغرب في المنظمات الدولية.
مصر الآن منطلقة، وصاعدة، وتحتاج إلى صقرتربى فيها يعرف قيمة تراب الوطن، وليس موظفاً دولياً استخدمته أمريكالمصالحها، وكانت كل مهمته تفتيش البلاد الإسلامية لمنعها من تطوير برامجهاالنووية لصالح أمريكا وإسرائيل.
نقلا عن العرب نيوز
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

|