[أ/رضا عطيه]

عندك حق يا أستاذ

لوفصل من ميت فصل من أبنائك هؤلاء اعتصموا فى حوش المدرسة ولم يتحرك كل هيئة التدريس والإداريين والعمال بدور جاد لمعرفة المطالب ومساعدة مدير المدرسة فى حلها والعمل على فض الإعتصام بأقصى سرعة خوفا على مصلحة العمل بالمدرسة ومصلحة ال99فصل الأخريين
بل و تركوا إدارة المدرسة وحيدة تحاور المعتصمين الرافضين للحوار من المبدأ وفى نفس الوقت مطلوب من إدارة المدرسة ذاتها متابعة وتوفير حقوق ال99 فصل الأخرين

أسأل حضرتك

هل ستقوم بهذا الدور (دور الوسيط )؟ أم ستنضم للاعتصام ؟

مارأيك فى زملاء أخذوا القرار من أول لحظة وانضموا للمعتصمين تحت مسمى الاعتصام حق مكفول للجميع ؟

مارأيك لو هؤلاء الأبناء طالبوا بتغيير كل هيئة التدريس وإدارة المدرسة كلها الان وفى نفس اللحظة ؟

مارأيك لو 99فصل قالوا على حضرتك أنك مدرس كفء ولكنك ليس على هوى الفصل المعتصم وطالبوا بتغييرك بمدرس من اختيارهم ليس لفصلهم فقط ولكن لكل الفصول ولو لم ينفذ مطابهم الأن سنصعد من مطالبنا ؟

ماذا لو اندس طالب كاره للحياة وحرق مكتبة المدرسة ولم يمنعه طالب من المعتصمين ؟

هنا أقول لحضرتك

كل هيئة التدريس والذين لم يقوموا بدور إيجابى لفض الإعتصام وتوعية الأبناء بحقوق الاغلبية من الطلاب يتحملون الخطأ مع إدارة المدرسة (النخب والمثقفون )

كل زميل انضم للإعتصام من بدايته دون أن يقوم بدور وهو يملك مقومات هذا الدور- هذا لايريد الخير للمدرسة (تجار المصالح الخاصة )

لكن هذا هو المرعب عندما تجد مدرس خطف ميكرفون الإذاعة المدرسية بمساعدة البعض وأخذ يكبر ويمدح ويصف النار وهى تحرق سجلات المدرسة وكتب مكتبتها (إعلام الفتنة )

ماذا سيفعل مدير المدرسة فى هذا الموقف

وقد تخلى عنه كل هيئة المدرسة إلا من رحم ربى

ووضعوه لهدف مدمر فى المواجهة وحيدا وذهب كل منهم يعد جدوله للدروس الخصوصية أو أعماله التجارية

والسؤال المرعب الذى يعلمه الكل ويحاول إخفاؤه البعض بالإعلام المضلل

إلى متى سيصبر ال99فصل على هذا الحال والفوضى المفتعله بالمدرسة والتى تمنعه حقه فى تلقى العلم والحياة؟
وماذا لونفذ صبره ؟وتقابلا الطرفان ؟

سيعلم الجميع حينئذ أن هذا كان هو المخطط ( حرب الفصول لتدمير المدرسة ) حفظنا الله منها وخلصنا المولى من قوادها ووقودها

ياريت نفكر بضمير وكم كبير من تقوى الله لصالح البلد وليس لأهداف خاصة لنخب لم ولن يتركهم هذا الشعب من الحساب والعقاب فى يوم ما

واعتذر عن الإطالة ولكن لنعتبرها

حصة فى حب مصر

وبلاش كلمة العسكر لأننا على أرض الكنانة ولسنا فى البرازيل أو كولمبيا أوتشيلى

شكرا جزيلا لحضرتك