الاخ اسامة 22 لم اكن فى يوم من الايام حاقدا على زميل سواء معلم او ادارى ولكن اصبحت الاسباب كثيرة لكى تغضب من تصرفات ومواقف ونفسنة الاداريين وهى ليست جديدة ولا قديمة وكانت على مرحلتين الاولى عندما صدر قانون الكادر وكم كانت الاحقاد والغل لدرجة اننى سمعتهم يدعون علينا ان لا نتهنى بالزيادة ونصرفهم على صحتنا ولم يعلموا اننى سمعتهم وكنا نشعر بهذا فى المدرسة والادارة لدرجة انهم اعترضوا على وجود المدرسين فى لجان الادارة والكنترولات وخرج الكثير منهم وحل محلهم الاداريين ( لست معترضا على الاحلال والتبديل ولكن انظر الى الاعتراض النابع من شيىء فى النفوس ) اما المرحلة الثانية عندما اعتصم بعض الزملاء مطالبين بزيادة المرتبات وشوف تعليقات الاداريين كان شكلها ايه اسوا مما كتبت انا عشرات المرات فهذا محقق يقول ( انا احقق مع المدرسين واعرف بلاويهم وهم لا يستحقون اى زيادة وانه معه ليسانس اعلى من بكالريوس اى معلم وانهم لن يسكتوا اذا حصل المدرس على اى تمييز خاصة انهم كانوا قد بدؤا فى صرف 200%) واحد تانى يقول هما المدرسين بيقعدوا فى المدرسة وواحد ثالث يقول كفاية عليهم الدروس الخصوصية ورابع يقول ايه الطمع ده وتعليقات ما انزل الله بها من سلطان حتى الاخصائين المكتبة والحاسب والصحافة والاجتماعى لم يسلموا من انتقادهم وان العملية التعليمية بدونهم تتوقف لان المعلم لن يستطيع حتى كتابة اجازة عارضة لنفسه و غيرها من التعليقات التى تخبرك عن مدى ما تكن الصدور . عندما صدر قرار 200% صرف الاداريون التكملة خلال اسبوع ونحن لم نصرف حافز الاداء حتى تاريخه ويقول البيه مدير الحسابات ليس لكم حق علما ان ادارات اخرى صرفت ربما يتم الاسترجاع او لا يتم المهم اننا لم نتساوى بالاخرين . ونتمنى ان تنتهى مرحلة التخبط فى القرارات المالية وتعمل الحكومة بجدية لهيكلة الاجور واعطاء كل ذى حق حقه وان تكون الكلمة للحكومة وليس للفئات وكل فئة تتعالى على الاخرى وتقزم دورها عندها لن يكون هناك ادارى او معلم وكل فئة تعلم حدودها ولا تتعداها والله المستعان
|