أردوغان
أردوغان أول من زار مصر بعد الثورة
أهلا به
أردوغان يشعر بأن مصر اختطفت منهم فعاد ليعيدها مرة أخرى ولو كصديق
شكرا وكتر خيره
لكن عندما تتابع الصحف التركية ونوابهم فى الفضائيات المصرية والعالميةتجد أعينهم وتركيزهم عند يوليو 1952وقولهم الدائم (60عاما من الفساد وحكم العسكر ) لبث الكراهية لدى المصرى التابع لهم فى كل تاريخ الجيش المصرى حتى الانتصار ناصع البياض فيه !
كنت أسمع هذه المقولة كثيرا منذ الثورة ولكنها كانت تمر مرور الكرام على الكل
إلى أن وجدت متحدت مصرى تركى يلعن عام 1953وهو عام قيام الجمهورية
وبعدها بأيام سيدة مصرية تركية تردد نفس الكلام وتعدّد مميزات المملكة المصرية كما كانت تعيشها وتراها
واليوم خرج أحدهم مع سيدتان على البى بى سى ليأكدوا للناس أن الجيش هو من أضاع مصر من 60عام وإنه دائما له تاريخ أسود مع سيدات مصر منذ أقاموا جمهوريتهم رغما عن الشعب
الله يرحمك يا أمى - كم تنقلت فى البلاد مع والدى وجدى وعمال الترحيلات بين وسايا الباشوات من أجل الفتات لتربية أولادكم بنين وبنات -
وخرجوا الجنرالات عن صمتهم وأعلوا الاصوات
ومزقوا املاك الإقطاع والباشوات وصار المحروم مالك الإثبات وكريم من مهده حتى الممات
فهل خذل الجيش شعبه الذى سانده أم منحه الحياة الكريمة بعد قرون المذلة والمهانة ؟
فماسر مايحدث الأن بحصن الأمن والأمان ورغم تحمله للكثير من الإتهام المبرمج والهوان
لازال رافضا بأن يكون للأقلية على الأغلبية سلطان وماهذا إلا دوره المشهود على مر الزمان
من يجهل تاريخهم
فليسأل من يعلم مجدهم
ليس مدحا ولاعلوا لشأنهم
فرمال سيناء تزكى جهدهم
عاشت مصر بشعبها وحماة ترابها الشرفاء
وسيظل الشعب والجيش والشرطة والقضاء
هم حصن مصر من تعلبة المأجورين والأعداء
تحيا مصر
__________________
الحمد لله
|