مجرد سؤال
ماذا يمكن أن يحدث لو أن الإخوان كلفوا واحداً من أعضاء الجماعة فى مجلس الشعب بتشكيل الحكومة، وأن هذا الشخص قرر أن يختار لوزارة الدفاع ضابطاً كبيراً آخر غير المشير طنطاوى؟ بل ماذا يمكن أن يحدث لو أن هذا الضابط الكبير الآخر أسند قيادة الأسلحة والفرق والقطاعات إلى مجموعة من ضباط الصف الثانى، بدلاً من الأعضاء الحاليين بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة؟ ماذا يمكن أن يحدث فى وضع كهذا؟ إنه مجرد سؤال أطرحه على سبيل الجدل ليس إلا، فهل من مجيب.
|