الربيع العربى فى مصر أبعد الدارسين الأجانب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه رغم أن الشرق الأوسط شهد رواجا كبيرا من قبل الدارسين الأجانب، وتحديدا الأمريكيين، الذين يأتون فى إطار برامج الدراسة فى الخارج التى باتت تفضل فى الآونة الأخيرة دراسة اللغة العربية عن الفرنسية والألمانية فى القاهرة ودمشق عن برلين ومدريد.
غير أن اندلاع الثورة، وما تلا ذلك من موجة عنف وعدم استقرار وتيقن سياسى، ناهيك عن اعتقال ثلاثة طلاب أمريكيين فى نوفمبر الما ضى، أثر كثيرا على الطلاب وأولياء الأمور والكليات التى ترعى مثل هذه البرامج، وبالتالى أثر على عدد الطلاب الأجانب الذين يأتون إلى مصر.
"علقنا برنامجنا فى مصر الصيف الماضى، ولدينا الآن برنامج آخر فى عمان، ورغم أن بعض الطلاب يشعرون بالقلق حيال المستوى المتواضع، إلا أنها المكان الأمن بالنسبة لنا"، هكذا أكد جيفرى كاسون، عميد البرامج الدولية فى كلية ميدلبيرى، وكان قد أخلى 22 طالبا من الإسكندرية بعد اندلاع الثورة.