متولى يسعى للسيطرة على 100% من بيجو من «أباظة»... والسويركى يقود حملة توسعات لـ«التوحيد والنور» بالمدن الجديدة
على غرار ما فعله زملاؤهم فى مضمار السياسة، يتسابق مجموعة من رجال الأعمال المنتمين للتيار الإسلامى أو المحسوبين عليه، فى السير بخطوات واسعة نحو المزيد من التوسعات الاقتصادية لإحكام قبضتهم على مقاليد السوق المصرى فى القطاعات المهمة، بالتوازى مع تشكيل الأحزاب الإسلامية لأغلبية البرلمان، بعد أن حاولت الحكومة المصرية خلال حكم الرئيس السابق، تحجيم قدرتهم الاقتصادية وشل حركة توسعاتهم.
يسعى رجل الأعمال ذو الأصول الإسلامية، محمد متولى للحصول على %50 جديدة من أسهم شركة «بيجو» الفرنسية للسيارات، وذلك بعد أن استحوذ على حصة الإدارة منذ عامين بشرائه %50 من أسهم الشركة من خلال شركته العربية للاستثمارات من خلال صفقة ناجحة مع مجموعة وجيه أباظة، التى ارتبط اسمها بالتوكيل الفرنسى لعقود عديدة، وذكرت مصادر قريبة الصلة من الصفقة، أن الشركاء أصحاب الحصة التى يرغب متولى فى الاستحواذ عليها، فى انتظار موافقة الجانب الفرنسى على عرض متولى، بعد دراسة تأثير عملية الاستحواذ على وضع التوكيل فى السوق المصرية، ومدى التزام الإدارة الجديدة بمعايير الشركة الأم.
وتأتى محاولات متولى للاستحواذ على «بيجو» بعد إخفاقات سابقة فى العديد من الصفقات، التى حاربه فيها مجموعة من رموز النظام السابق خلال حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مثلما حدث معه فى صفقة شراء أسهم «عمر أفندى» قبل رجوعها للدولة والتى رفض الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار السابق، عرضه للشراء بسبب أصوله الإسلامية، فوالده كان كادراً إخوانياً، بينما أمه كانت من عائلة أرستقراطية،
وسافرت أسرته مع مئات الإخوان للسعودية فى الستينيات،
كما أن متولى متزوج من ابنة رجل الأعمال عبدالعظيم لُقمة، الذى سافر هو الآخر مع أسرته إلى السعودية فى الفترة نفسها، وحاول متولى الابن الدخول فى عدة صفقات إعلامية منها شراء جزء من أسهم جريدة الدستور قبل بيعها لرجل الأعمال رضا إدوارد، وكذلك حاول تمويل الإصدار اليومى لجريدة الفجر.
متولى من جهته لم ينكر الصفقة ولم يعترف بتفاصيلها أيضا، إلا أنه قال لـ«اليوم السابع» إن التوسعات التى تجريها شركته مع مجموعة وجيه أباظة فى «بيجو» مستمرة ولن تتوقف، وأن الشركة تقوم بمجموعة من الصفقات الناجحة لتوسيع نشاطها فى مجالات مختلفة، رافضا الكشف عن أى تفاصيل حول المفاوضات بينه وبين مجموعة أباظة.
أوضح متولى أن كل علاقته بالإخوان المسلمين تقتصر على انتماء أسرة زوجته إلى الجماعة، وأضاف قائلا: «انتمائى للإخوان المسلمين شرف لا أدعيه الآن لجلب مزيد من المكاسب الاقتصادية»، لافتا إلى أن رجل الأعمال لم ولن ينتمى إلى أى تيار أو حزب سياسى سواء قبل سقوط النظام السابق أو الآن.
هى دى نوعيات
رجال أعمال الإخوان
يتاجرون بأقوات الناس
ولا يطبقون شرع الله
اللى اشتغل فى البورصة أكيد على علم بما قام به أمثال هؤلاء
من تحقيق أرباح لهم
على جثث المصريين الغلابة
سجل ياتاريخ
حزب وطنى جديد
بغطاء دينى