- لم يخطئ الكاتب حيث انه بدأ مقاله بأن هناك فريق من السلفيين ، فهو لم يتحدث عن السلفيين على وجه الاجمال .
- و لقد تبرأ حزب النور من هؤلاء الجماعة ( جماعة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر ) و هم مشكورين لذلك ، و هذه هى الفائدة الحقيقية من تبادل الآراء و اظهار السلبيات ان يصل الشعب المصرى بجميع أطيافه وأفكاره الى نبذ التطرف سواء أقصى اليمين أو أقصى اليسار .
- يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن فينا ، فحين يعترض البعض على فكرة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر وتطبيقها بهذا الشكل الفج والذى لا يتناسب مع مجتمعنا المصرى ، نعتقد أن هذا هجوم على السلفيين أو الفكر السلفى على وجه العموم .
- هذا شبيه بالظبط بدفاعنا عن المجلس العسكرى بحجة ان الوقت غير مناسب ، أو أن المجلس العسكرى مصريين مخلصين ، حين يبرز البعض انتقادا لسياسته أو لتجاوزه و استخدام العنف الغير مبرر والمهين للكرامة الانسانية . فهناك فارق كبير بين التأييد المطلق والتأييد المتوازن والمنطقى مع رفض التجاوزات سواء فى الأفكار أو التصرفات .
- أن الثورات تقوم لتصحيح المسارات ، فتنادى باحترام آدمية الانسان وتطبيق القانون على المخالفين دون استثناء ، فاذا تجاوز المجلس العسكرى فى استخدام سلطاته يجب أن نعارضه وننتقده ،و هذا لايعنى الهجوم عليه أو المطالبة باسقاطه ،و لكنه بمثابة جرس تنبيه له بأن الشعب المصرى لن يقبل التجاوزات .
- و حين نجد جماعة تطبق الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر بهذه الطريقة ننتقد ذلك و ننبه الى خطورته ، و هذا لايعنى أن ندين تيارا كاملا لاذنب له ولا علاقة له بذلك بدليل أن معظم السلفيين تبرأوا من هذه الفعلة و هذا التصرف