حتي المرحلة الرابعة حرمونا من التقدم فيها بحجة أننا ننقص يوم لإستحقاق الدرجة عشان كدا ها يقعدنا سنة في الدرجة 1/7/2006 وكأتك يا مصري ما عملت ثورة وكأن الجالسين علي الكراسي هما هما وكأن تعطيل المصالح منهج مع إن تسريع الترقيات جاء لتعويض المعلمين عما آسوه من تأخير في درجاتهم والرسوب الوظيفي الذي مورس ضدهم ولكن هذه هي العقول الجامده الهامدة التي لا تريد أن يهنأ بال المعلم فيلتفت لعلمه وعمله ولكن تريده أن يلهث دائما وراء مشاكله في الترقيات ، في العلاوات ، في ضعف المرتبات ، وهكذا حتي لا يقوم للتعليم قائمة وهذا بالطبع يعود علي الأجيال التي تخرج من تحت يده دون أن يشعر المسئول عن ذلك وهذا لأنه في وادي والمعلم في واد آخر. ولك الله يا مصر