الموضوع: سعودة المصريين
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 04-01-2012, 02:07 AM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
سعودة المصريين

ما لم يدركه ــ حتى الآن ــ فريق من السلفيين الذين ظهروا فجأة فى حياتنا السياسية منذ أشهر قليلة، إنهم يعيشون فى مصر لا السعودية، وأن التنقيب عن البترول بأظافرهم المجردة فى صحرائنا الغربية أسهل بكثير من عملية «سعودة المصريين» التى يعتبرونها أم المعارك المقدسة!

هؤلاء يحلمون باستبدال الأزهر الشريف بأفكار الوهابيين، وأقصى أمانيهم تكوين شرطة دينية تحت اسم «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، ليعيدونا بالسوط والعصا إلى الفضيلة، بعد أن أغوتنا الشياطين لنعبد هبل واللات والعزى، وامتلأت الخمارات بملايين السكارى، وأصبحت الملاهى الليلية تعج بملايين الراقصات، وأننا نقضى حياتنا غارقين فى الرذيلة ولعب الميسر، بعد أن هجرنا مساجدنا، وقفلنا أبواب الأزهر الشريف.. وكأن أبوجهل لا يزال يعيش بيننا، وأن كفار قريش تركوا عبادة الأصنام فى مكة وانتقلوا ليعبدوا الأهرام وأبوالهول فى الجيزة، وان هؤلاء السلفيين بجلابيبهم البيضاء وسياطهم الطاهرة، سيقضون على الرذيلة المنتشرة فى شوارعنا، وسيبنون المدينة الفاضلة.. دون أن يسألوا أنفسهم لماذا فشل نظراؤهم فى السعودية فى تحقيق هذه الاهداف؟! ولماذا سينجحون هم؟

أنا لا أشك لحظة فى أن هذه المجموعة السلفية، ضحية مرحلة من الانحطاط السياسى والفكرى والثقافى، بلغت أعلى درجاتها فى عهد الرئيس المؤمن أنور السادات وتابعه الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فهم لا يفهمون قيمة الإنجاز التاريخى العظيم لثورة 25 يناير بإسقاطها للأبد أسطورة الرئيس الفرعون فى مصر الذى يحكم بصلاحيات نصف إله، وهم يريدون إعادتنا إلى حكم الكهنة والفراعين الصغار، وعهود الظلم والقهر والاستبداد تحت راية الدين، والدين منهم براء.

هؤلاء السلفيون لا يدركون أيضا أنهم يعيشون فى البلد الذى شهد «فجر الضمير» الإنسانى كما يقول المستشرق الأمريكى الموسوعى جيمس برستيد فى كتابه الذى يحمل نفس الاسم، والذى اكد فيه استنادا إلى البرديات الفرعونية قبل 3000 عام من الميلاد ــ أن المصريين القدماء هم الذين أعطوا للأخلاق معناها الإنسانى قبل أى أمة فى التاريخ، وهم الذين علموا العالم كله قيم الخير منذ خمسة آلاف عام، وهم الذين وضعوا وصايا تشبه الوصايا العشر التى بشر بها موسى عليه السلام، بعدهم بعدة مئات من السنين، عقب خروجه من مصر إلى سيناء.

هؤلاء السلفيون هم مخلب القط الذى قد تستخدمه قوى داخلية وخارجية ليس فقط للانقضاض على ثورة يناير، ولكن لتشويه الشخصية القومية المصرية، وتخريب تراث حضارى طويل، بأفكار تدعو فى جوهرها إلى «الأمر بالمنكر والنهى عن المعروف»!

أشكرك أخى ايمن ان نقلت لنا هذا الموضوع

وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى


====================

تعليقا على الكاتب

اولا البعد عن المنهجية العلمية ((التعميم))

ثانيا الخلط المتعمد بإختصار كان الافضل علميا ان يقول الكاتب لاتوجد جماعة للامر بالمعروف لان الأصل ان الأمة كلها تأمر بالمعرروف وتنهى عن المنكر

ثالثا لا يوجد لدينا فى الاسلام ((قومية )) فالقومية فلسفة جورج حبش وكانت بداية القومية العربية لبنان ثم انتشرت فى كل العالم العربى كمشروع بديل للاسلام مشروع الوحدة على اساس قومى او القوميات المتعددة المنفصلة والتى يعتز كل منها بقوميته



ما لا يدركه كاتب المقال هو انه لم يدرك خطأه إبتداء ً ....فربما جهل عمدأ مع سبق الاصرار انه لايوجد مايسمى بالسعودية ولا المغربية ولا المصرية

بل يوجد أصل بديهى ينتمى فقط لقواعد العقل والتفكير المنظم .... ولا ينتمى لفوضى الفجاءة الفكرية

فالأصل أن الامة أمة واحدة وجاء المخرب ((لا المستعمر)) فجعلها أمم متشاكسة مثلما يدل قول الكاتب نفسه فهو قول عصبى قبلى

فالأصل ان وطننا مصر كان جزءا من كل وليس وليس العكس

الأصل الذى جهله الكاتب هو قاعدة عقائدية امر بها الله سبحانه وتعالى وأمر بها نبيه صلى الله عليه وسلم ،، والذىا ببعثته أقام إمبراطورية ودولة الاسلام الواحدة

وهذه القاعدة الثابته هى قول الله عز وجل ((إنما أمتكم امة واحدة))

لم يقل خالق التاريخ ومقلب الليل والنهار ان نعتز بمصريتنا ولم يقل للسعودين ان يعزوا بسعوديتهم ولا المغرب ولا ولاو لا

هذا الكاتب وأمثاله على مر التاريخ هم من رسخوا أهداف الطامعين واعداء الامة هم من ورثوا تقسيم الامة جيلا بعد جيل


ثم هو يستخف بالعقول نحو وصف الوهابية بل ونسبة غيرها إليها دون ان يعرف القارئ ما هى تلك الوهابية


ومن هنا نتحدى الكاتب امام كل المشاركين ان ياتى من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يثبت فعلا ان من ينتسب لهذا الرجل يكون قد انحرف عن قواعد الاسلام المثلى






وطني الإسلام لا أبغي سواه
وبنوه أين كانوا إخوتي

مصر والشام ونجد وعما
مع بغداد جميعا أمتي
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس