اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama_mma14
أشكرك أخى ايمن ان نقلت لنا هذا الموضوع
وفقنا الله واياك لما يحب ويرضى
====================
تعليقا على الكاتب
اولا البعد عن المنهجية العلمية ((التعميم))
ثانيا الخلط المتعمد بإختصار كان الافضل علميا ان يقول الكاتب لاتوجد جماعة للامر بالمعروف لان الأصل ان الأمة كلها تأمر بالمعرروف وتنهى عن المنكر
ثالثا لا يوجد لدينا فى الاسلام ((قومية )) فالقومية فلسفة جورج حبش وكانت بداية القومية العربية لبنان ثم انتشرت فى كل العالم العربى كمشروع بديل للاسلام مشروع الوحدة على اساس قومى او القوميات المتعددة المنفصلة والتى يعتز كل منها بقوميته
ما لا يدركه كاتب المقال هو انه لم يدرك خطأه إبتداء ً ....فربما جهل عمدأ مع سبق الاصرار انه لايوجد مايسمى بالسعودية ولا المغربية ولا المصرية
بل يوجد أصل بديهى ينتمى فقط لقواعد العقل والتفكير المنظم .... ولا ينتمى لفوضى الفجاءة الفكرية
فالأصل أن الامة أمة واحدة وجاء المخرب ((لا المستعمر)) فجعلها أمم متشاكسة مثلما يدل قول الكاتب نفسه فهو قول عصبى قبلى
فالأصل ان وطننا مصر كان جزءا من كل وليس وليس العكس
الأصل الذى جهله الكاتب هو قاعدة عقائدية امر بها الله سبحانه وتعالى وأمر بها نبيه صلى الله عليه وسلم ،، والذىا ببعثته أقام إمبراطورية ودولة الاسلام الواحدة
وهذه القاعدة الثابته هى قول الله عز وجل ((إنما أمتكم امة واحدة))
لم يقل خالق التاريخ ومقلب الليل والنهار ان نعتز بمصريتنا ولم يقل للسعودين ان يعزوا بسعوديتهم ولا المغرب ولا ولاو لا
هذا الكاتب وأمثاله على مر التاريخ هم من رسخوا أهداف الطامعين واعداء الامة هم من ورثوا تقسيم الامة جيلا بعد جيل
ثم هو يستخف بالعقول نحو وصف الوهابية بل ونسبة غيرها إليها دون ان يعرف القارئ ما هى تلك الوهابية
ومن هنا نتحدى الكاتب امام كل المشاركين ان ياتى من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يثبت فعلا ان من ينتسب لهذا الرجل يكون قد انحرف عن قواعد الاسلام المثلى
وطني الإسلام لا أبغي سواه
وبنوه أين كانوا إخوتي
مصر والشام ونجد وعما
مع بغداد جميعا أمتي
|
ومن هنا نتحدى الكاتب امام كل المشاركين ان ياتى من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما يثبت فعلا ان من ينتسب لفكر هذا الرجل يكون قد انحرف عن قواعد الاسلام المثلى
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|