هذا أبداً لم يكن رأى الصناديق
والصناديق أصدق
لذا تجدنى أتفق معها
وهل الخونة واللصوص الذين نهبوا البلد - جيلاً كاملاً - كانوا إسلاميين؟!
هل كانوا يحبونهم؟!
تأمل سيرة من حكموك ستجدهم أقرب للعلمانيين والليبراليين والصهاينة
إن لم يكونوا منهم .. كم وزير منهم لاذ "ب ج ن س ية" أعدائنا هرباً من المحاسبة؟!
حتى من أوكلنا له الرقابة عليهم - الملط - كان لصاً من جملتهم
هل تنكروا طهارة يد الإسلاميين؟
وهل الحدود اختراعهم أم قانون الله فى الأرض؟!
وهل يخشى الحدود إلا الزناة واللصوص ومن اشتهروا بفحشهم وملأوا الأرض فساداً؟!
هل عانى أحد معاناتهم؟!
أنا لا أصف ملائكة ولا أصحاب عصمة ،
منهم المحسن ومنهم المسئ ولكن المحسن غالب فيهم ووجب تأييده
والمسئ منهم ليس كالمسئ من غيرهم ، ومع ذلك يجب نبذه
ربما يراهم البعض تجاوزوا للوصول إلى السلطة
ولهم عذرهم ، فلم يسلموا على مدى تاريخهم من جور الحاكم إذ لم يكونوا هم الحكام
وأنا أدعوكم للخروج عليهم ، بل والتنكيل بهم إن لم يسيروا فى العباد بشرع رب العباد
ولكن صبروا حتى نرى معالم الطريق فهم مازالوا واقفين والكراسى لم تزل شاغرة
وأعلموا أننى لست محسوباً على جماعة بعينها ، ولم أدرج فى أى كشوف
لكنى أجدها كلمة حق يجب أن تقال
ولن أكون كمن قالوا " أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ "
وكلنا - أنا وأنتم ، المقر منَّا والمعترض - إن شاء الله إسلاميون
جزيل الشكر على الموضوع