
04-01-2012, 07:45 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
|
|
ضرب المنظمات المشبوهة لحقوق الإنسان البداية الحقيقية لتحرير مصر من الاختراق
جاءت الضربة القانونية الأمنية الأخيرة لما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان المشبوهة لتكون ضربة قاسية من حيث التوقيت وطبيعة الضربة والمضبوطات ومن حيث إنها بداية طريق جديد فى العمل السياسي يتجنب أخطاء وسلبيات عصر وحكم المخلوع مبارك مرحل تطبق فيها المفاهيم الصحيحة والحقيقية لحقوق الإنسان بما لا يتعارض مع الاستقلال والسيادة الوطنية وبما يمنع سبل الاختراق الاجنبى خاصة الصهيوني والامريكى .
واعتبرت إنما حدث هو ضربة معلم قانونية قبل ان تكون أمنية لأنها ضربه تمت بأذون صريحة من النيابة العامة بل ومشاركه رجالها فى عمليات الدهم والمصادرة بل أن المركز الواحد من مراكز حقوق الإنسان كان يهاجم ويفتش بأثنان وثلاثة من رجال النيابة العامة وسط حراسة أمنية عالية من رجال الشرطة والقوات المسلحة وما تمت مهاجمته وإغلاقه من المؤسسات المسماة بحقوق الإنسان والحقوق الحقيقة للإنسان براء منها ليست هى الحصيلة النهائية لهذه المؤسسات المشبوهة لكن الأكيد انها مجرد المرحلة الأولى وسوف تتلوها مراحل أخرى تستهدف تطهير الحياة السياسية المصرية من صور الاختراق الاجنبى والصهيوني والمخابراتى المعادى وكلها صور ونماذج لفساد وعماله مرحله وعصر حسنى مبارك وكلها أيضا جزء من حركه أعاده تصويب وتصحيح الأوضاع وإنهاء دور كل الجمعيات والمنظمات المشبوهة التى عملت بالخيانة والاتجار فى كل شيء والعبث بمقدرات الوطن وتخريب المجتمع المصري لصالح مفاهيم ومشاريع معاديه للوطن والدين والمصلحة الإستراتيجية العليا لمصرنا العزيزة .
ولا ننس ان المصادر القضائية كانت قد أشارت الى ان عدد المنظمات التي تتناولها التحقيقات التى تتم فى النيابة العامة قد وصلت الى 400 منظمة تضم المئات من الكوادر النشطة العاملة فى هذا المجال الخطير اى ان ما أعلن رسميا عن إغلاق عدد من مراكز حقوق الإنسان لا يتعدى واحد فى المائة من إجمالي المنظمات المشبوهة المتواجدة قيد التحقيق فى النيابة العامة ولعل اخطر ما كشفت عنه الأحداث الأخيرة ان ما بين المنظمات المغلقة المعهد الجمهوري الامريكى والمعهد الديمقراطى الامريكى ومؤسسة اديناور الألمانية وكلها منظمات مشبوهة تعمل لحساب جهاز المخابرات الأمريكية والألمانية والسؤال المطروح كيف كان يسمح أصلا فى ظل نظام المخلوع مبارك يفتح مؤسسات تتبع الأحزاب الأمريكية لتخترق الوطن وتجنيد الشباب وتخرب فى البلاد والأدهى أن الحكومة الأمريكية وببجاحة منقطعة النظير هاجمت قرارات القضاء المصري ونددت بالحكومة المصرية وشاركتها بعض الأبواق الغربية وهى فى حاله ذعر حقيقي لأنها تعلم ان مصر بدأت تستعيد عافيتها .
ومعنى ذلك ان الوطن العربي كله يستعيد عافيته معها وتعلم أيضا ان بذلك تخسر الكثير من العملاء والأدوات التي كانت مسخره لخدمه المخططات الصهيونية داخل مصر أرى ضرورة توجيه التحية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكافه الأجهزة والهيئات التي تسهر على سلامة وأمن مصر وتصون أمنها القومي .
هذه الضربة الموفقة ستكون ضربة البداية لما سوف يتلوها من ضربات أخرى مؤثره وقوية فى كافه المجالات وليس فى مجال حقوق الإنسان المزعومة فقط فمصر تحتاج الى مزيد من التطهير فى أجهزه الإعلام والأحزاب السياسية وما يسمى بمنظمات المجتمع المدني لان حجم الاختراق الاجنبى وكثرة المستفيدين منه كبير لدرجة تفوق الخيال لان تراث 30 عاما من الاختراق ويكفى ان نعلم ان الحزبين الجمهوري والديمقراطي الامريكى كان يقدمان عشرات من الدارسين المصريين سنويا قد تم تخرجهم من المعهدان وهما جاهزين تماما للعمل كجواسيس .
ويكفى أيضا ان نعلم ان جميع الأحزاب السياسية فى العهد البائد كانت مجبرة على تقديم طلاب ليكونوا كوادر للمعهدين الأمريكيان بالأمر المباشر لمبارك ونظامه أن الخطوة المقبلة فى تطهير الأحزاب السياسية من هؤلاء الطلاب المشبوهين وتصفيه كل المؤسسات المماثلة وللعلم فى هذه المنظمات التى ثبت أن اغلبها غير قانوني ولا شرعي تمول أساسا من الأموال التى كانت مخصصه لمكافحه النظام الشيوعي فى أجهزه المخابرات الأمريكية والغربية لكن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي تحولت بعض هذه الأموال إلى مكافحة الإسلام والعروبة واختراق المجتمعات العربية وشراء بعض السياسيين بمن يسمون بالنشطاء.
والعجيب ان اغلبهم كانوا من اليساريين والقوميين المعادين سابقا لأمريكا والغرب لكن الضعف والانهيار أمام سطوة المال حول المناضلين العقائديين سابقا الى أكبر عملاء للأجهزة المخابراتية المعادية وللعلم من لم يعمل مع هذه المنظمات من هؤلاء المناضلين قدموا زوجاتهم لتعمل مع هذه المنظمات بدلا منهم وللأسف منهم سياسيون وكتاب ومرشحون محتملون للرئاسة وربما أعضاء فى مجلس الشعب الجديد وعموما مازال المعركة مستمرة لأننا مازلنا فى فصلها الأول.
http://www.moheet.com/2012/01/04/%D8...9%86-%D8%A7-2/
|