لو عايزين يمنعوا الدروس الخصوصية لابد ان يتأكد الطالب أن مدرس الفصل سوف ينتهى من المنهج فى نهاية شهر مارس و يراجع شهر ابريل و يحل امتحانات شهر مايو و هذا هو الفرق بين الدرس الخصوصى و المدرسة التى يصمم واضعو خطة المنهج ان ينتهى المنهج فى نهاية شهر مايو أى قبل الامتحان بفترة قصيرة لا يستطيع الطالب فيها مراجعة المنهج و لا حل امتحانات .
و على فكرة لو صمم على تجريم الدروس التى يعطيها مدرس مدارس الحكومة كما حدث فى عهد حسين كامل فإن النتيجة هو ما يحدث الآن فإن كل من لا يوجد له مهنة اصبح يدرس فى المراكز و ليس هذا فقط بل انهم اصبحوا يدرسون فى الصباح فى فترة المدارس و اصبح الطلبة فى المركز فى نفس موعد المدرسة أى انه بدلا من ان يحل المشكلة اضاع العملية التعليمية من المدارس كلية التى اصبحت خالية من الطلبة .
|