وأوضح أن سبب فشل هذه الهيئة هو التسرب من التعليم، وهو الذي أدي إلي ازدياد الأمية، وأضاف أن هناك عدة أسباب للتسرب من التعليم منها عدم الاهتمام واستغلال الطفولة في العمل ، إضافة إلي الفقر، أو عدم وجود مدرسة في الأصل في هذه القرية أو تلك خاصة بعد ما قضينا علي الكتاب الذي كان يعلم القراءة والكتابة من خلال القرآن الكريم وحفظه، وأكد فضيلة المفتي أن كل هذه الأسباب وغيرها تمثل جريمة في حقنا وحق ديننا وفي حق مستقبلنا.
داعيا جميع مؤسسات المجتمع المدني وجمعياته إلي إزالة الأمية فإن دين الإسلام الذي رفع شأن العلم والعلماء جدير بأن يمحو الأمية ويوقف التسرب من التعليم فورًا.
وقال فضيلة المفتي أنه يجب أن يكون المستقبل خير من الماضي، وأن نهيئ في حاضرنا شيئا نتركه لأبنائنا وأحفادنا وأن نفعل من الخير ما نفلح به في الدنيا والآخرة وأن كل ذلك لا يكون إلا بالعمل والأمل والهمة. داعيا إلي أن يعمل الجميع علي إزالة أمية فرد واحد علي الأقل، داعيا إلي عدم احتقار العمل حتي ولو كان صغيراً "لا تحقرن من المعروف شيئًا" ، وقال: "لا تيأس ابدأ بنفسك ثم بمن تعول".
|