[مجدي الأحمد]

من العبد الفقير إلى الله الغني بالله إلى من أوصى بهم رسولنا الكريم صلى الله عيه وسلم : إلى إخواني في الإنسانية ، وإخواني في الوطن ، إلى أساتذتي الكرام وزملائي ، إلى جيراني وأصدقائي إلى تلاميذي إلى مسيحيي المشرق والمغرب أبث تهنئة حارة و تبريكات وافرة بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ، والله أسأل أن يجعله ميلادًا لوطن أهله أحرار لا متحررين ، رجال لا بلاطجة ، متكاتفين متلاحمين متجانسين متسامحين لا متعصبين متشاحنين متشددين متباغضين ، بانون لا مخربون ، مجتمعون لا متفرقون . ميلاد مجيد لوطننا الماجد أزلاً وأبداً ، فلنجعله ميلاداً جديداً لنا جميعا نستمتع بما لم نستمتع به قبل ذلك ولنحافظ على مكتسبات الثورة التي علمتنا كيف أننا نعيش في مركب واحد ونجدف في سفينة واحدة فلو غرق أحدنا لن ينجو الآخر فلتكن قلوبنا نقية وأعمالنا مخلصة وفية نختار الأصلح الأكفأ القوي الأمين العليم الخبير بالأمور والسياسة والاجتماع 0000 ( يا أبتي استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) دون تشرزم أو تحزب أو تشرنق فليكن ميلاداً جديداً نلفظ الدخيل العميل المندس البلطجي المصلحجي بعد نكون قد بذلنا معهم الجهد الجهيد في إصلاحهم وإدنائهم لا إقصائهم وأن نربت على رؤوسهم وظهورهم فقد جرفهم التيار بعيدا عن الاستقامة فعلينا جميعا التكاتف أولا لإصلاحهم وإن لم ننجح في علاجهم وإصلاحهم نقصيهم ونجتثهم حتى لا يعكروا صفو الحرية ببلطجتهم إخواني المسيحيين يكفيكم شرفا ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم عليكم أقباط مصر وأوصى بكم خيرا ، يكفيكم شرفا أن الله تعالى أوصى بكم بالبر والقسط وأنا أعلم أن كثيراً منكم يحفظون قول الله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) أخيرا كل عام وأنتم ونحن بخير وأمن وأمان عفو وعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته من أخيكم / أبي محمد الأيوبي