اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/سلوى
النقد البناء يكون فى صلب الموضوع فقط
هل يمكن اعطاء حصانة للمجلس العسكرى وعدم مساءلته أم لا ؟؟
هل يمكن القول بأنه حرصا على مصلحة الوطن فلا داعى لفتح تحقيقات أو مساءلة أعضاء المجلس العسكرى والأفضل عدم معرفة ماحدث قبل وبعد الثورة ؟
وهل يحق لنا شرعا - وهو الفيصل فى الأمر - أن نقبل ذلك ؟؟؟
وما هو دورنا نحن كمواطنين وشعب ومسلمين تجاه هذا الموضوع ؟
|
لماذا يريدون اسقاط المشير طنطاوى و لصالح من يعملون ؟
لماذا يريدون اسقاط المشير طنطاوى و لصالح من يعملون ؟
اليس هؤلاء الرجال البواسل الذين حموا الميدان بدروعهم و قلوبهم ؟؟ اليسوا هؤلاء الذين استقبلهم الشعب بالتصفيق و التهليل و شعروا بالراحة و الطمأنينة علي ارواحهم و اسرهم في كل حارة و شارع و كفر و نجع في مصر ؟؟
اليسوا هؤلاء من قاموا بواجب الشرطة عندما غابت فجأة ” بالاضافة ” الي واجبهم المقدس ؟؟ و هم ان قدرنا لعددهم ان يكون ” س ” و عدد قوات الشرطة ” ص ” و يكون لازما ان يقوموا بدور ال ” س و ص ” معا ؟!
اليس هذا ارهاقا لرجال يعرفون ان الذئاب حول مصر تحاول ان تنهشها و في النهاية يقوم ” بعضا ” من الساخرين للنيل من هيبتهم لمجرد ” اننا نخوض مع الخائضين ” لمصلحة من يريدون ” هدم الدولة ” داخليا و خارجيا بعدما اتضحت رؤية الشعب في اختياره الديموقراطي نحو برلمانه المقبل ..
و يكفي لهؤلاء ان يعرفوا ان القائد الواحد من اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة له حجم كبير في العالم و لديه من المعرفة و العلم ما يكفي لان يقارع العلماء بما درس من علوم السياسة و العلوم الاستراتيجية و الاقتصاد و العلوم الانسانية الاخري كعلوم الاجتماع و النفس و غيرها و ليسوا كما يظن البعض انهم مجرد عسكريين و للدلالة علي ذلك يمكنهم التعرف علي ترتيب اكاديمية ناصر للعلوم العسكرية علي مستوي العالم او يطلع علي انبهار العالم بقدرة الجيش المصري عسكريا وسياسيا و اسلوب ” عبوره ” بمصر الآن – في وقت قصير – الي دولة القانون و هو الغير معني بالتلميع الاعلامي علي الاطلاق ..
فلتعطونا مثالا في العالم او التاريخ بدور كالذي اضطاع به الجيش المصري علي مستوي جيوش العالم .. و لعل ما تم عرضه في مقالي الذي ابغي به مرضاة الله يؤكده حب المصريين لجيشهم من ابنائه و نحن نري العلاقة الطبيعية و القوية في العملية الانتخابية .. فلم تشهد ” لجنة ” واحدة اي مواطن ينتقد اداء المجلس العسكري أو احتك به حتي ..او حتي جهاز الشرطة الذي بدأ في استعادة دوره الوطني الشريف الذي غاب عن الشارع طويلا و هو حماية القانون وخدمة الشعب بينما يظل دور المؤسسة العسكرية هو حماية الشرعية الدستورية . و اترككم مع هذا المقطع لقائد عسكري مصري يخطب في جنوده وماذا يقول لهم .
