[أ/رضا عطيه]

كنّا حين كنّا
نستشير بعضنا لنأنس بجمعنا
نضخ مالنا فى كل موطن يصون ديننا وأهلنا وعرضنا ووطننا


من الواقع --- أين مابالخليج من أهل الدين والعروبة بما فى الصومال ؟


أخى الكريم : كان من يسافر من بلدنا إلى العراق كأنه طالب ذاهب لكليته فى طنطا

ربما لاينشغل بتوصيله للسيارة سوى أهل بيته - لأن كان السفر إليها شىء عادى

فأين نحن منها الأن ؟ كأنها صارت بالنسبة لنا فى كوكب أخر - فمن باعد بيننا وبينها ؟

ولاينظر للأمر من الناحية المادية فقط ولكن من ناحية الترابط النفسى والثقافى والعروبى

كم من أفواه مثقفة تلعن العراق ورئيس العراق السابق فى مصر الأن ؟

وربما لم يعلموا عنه أكثر مايعلم عنه عامة الشعب

وليس هذا دفاعا منى عن طغاه وليس أيضا ذما فيهم

ولكن البعض صار يرى أنه حينما يتحدث إلى الإعلام بلغات بلاراء أو ضاد

سينالوا الرضا من الداخل والخارج--
والتقليد الأن حرفتنا وربما تكون مهارتنا

فلاتقل كنّا ولكن قل هنّا

حين تربع العقال بماله على كل فكر وتزعمنا ليقودنا إلى التهلكة كما نحن الأن

لا أكره عروبتى ولكنى أذم من تولى أمرها ويشارك فى تدميرها
بأموال منّا ترتد بالمكائد علينا
ولنا ى فلسطين ملايين العبر والدروس
ولكن هل هذا يشغل بال أمير القزم مثلا
يحاول أن يتزعمنا قزمنا وخلف ظهره خنجر أعدائنا
أتظننا هكذاسنعود لنكون كما كنا


أستاذ محمود - أستاذ أيمن
شكرا جزيلا
وجزاكم الله كل خير