هنا تكمن الطبيعة المصرية المحبة للألفة والوحدة
هذا الرجل يعلم الله كم استبشر بمجرد طلعته كل الخير والسماحة
فليقطع لسان كل من تجرأ على سماحته وتواضعه
فهؤلاء حقا لايستحقون سوى كلمة ناشط والتى تمتد لنشاطهم فى كل بذىء
أعتذر عن التعبير ولكن لم أجد مايشفى غليلى من هؤلاء إلا بهذا اللفظ
والذى هو فى محله التام لوصفهم
هل رأيت منهم أحدا يرحم الصغير ويوقر الكبير ؟
إنها السمة المصرية التى جاءوا لينتزعوها من قلوب أولادنا
حتى تجد شاب الثامنة عشرة يخاطب شيخ فى الستين بإسمه المجرد كصديق فى سنه
هذا هو التحضر الذى نجحوا فى تقليدة ونقله من بلاد الفسق أمريكا ورفاقها !
ولم يتعلموا قيمة العمل من أجل رفعة وطنهم!
جاءونا فقط ليبلطوا فى اعتصامات تليها مظاهرات ووقف الحال !
شكرا جزيلا أخى الكريم
__________________
الحمد لله
|