شيخ الأزهر: مصر تحتاح لتضافر الجهود وتوافق الإرادات.. والبُعد عن بواعث الفُرقة
أحمد الطيب
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن مصر تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى تضافر الجهود واجتماع الكلمة وتوافق الإرادات، ورؤية ثاقبة تستشرف آمال المستقبل وأحلامه وتنأي باللحظة الراهنة عن بواعث الفرقة والشتات.
أضاف الطيب في كلمته التي ألقاها خلال "اللقاء الوطني لاستعادة روح الثورة واستكمال منجزاتها" الذي عقد اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، بحضور الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مستقبل مصر تترابط فيه أيدي كل المصريين والمصريات، وتتضافر فيه جهودهم لتفجير قوى الإبداع وتحقيق المشاركة الكاملة من كل أبنائه في بناء مصر الجديدة، وإقامة أركانها على أسس الروح المصرية بمعرفة الله الواحد وعبادته دون غيره، وإنصاف كل مواطن وحفظ كرامته وحقه في المساواة الكاملة والتوزيع العادل للثروة القومية، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي ويحقق السلام بين المواطنين.
وأشار شيخ الأزهر، إلى أن هذا اللقاء الوطني الجامع، الذي عقد في رحاب الأزهر دون تفرقة بين كبير أو صغير أو سياسي او عالم أو قائد سياسي، جاء تأكيدا على حرص الجميع على حماية مصر وانقاذها وتحقيق أهداف ثورتها، مطالبا كافة المصريين بإطلاق عنان الأمل والرجاء والتفاؤل لكل فكر علمي مبدع وسعى جاد مسئول.
وطالب الطيب، المشاركين في الاجتماع بالاتفاق وجمع الرأي والكلمة، لمفاجأة العالم من جديد واستعادة روح الثورة وشهدائها في ميدان التحرير وسائر ميادين مصر كلها.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/159122