يتبع
( المجموعة العاشرة ) • الحديث الأول : عن الحصين بن محصن - رضي الله عنه - أن عمة له أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - في حاجة ، ففرغت من حاجتها ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أَذات زوج أنتِ ؟ ) ، قالت : نعم ، قال : ( كَيْفَ أَنتِ مِنْهُ ؟ ) ، قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه ، قال : ( فانظُرْي أَيْنَ أَنتِ مِنهُ ، فَإنَّمَا هُوَ جَنَّتكِ وَنَاركِ ) .
•• الحديث الثاني : عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فيما روته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث الإفك ، وقوله لها : ( إِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَاْ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ، ثُمَّ تَابَ إِلى الله ؛ تَابَ الله عَلَيْهِ ) .
••• الحديث الثالث : عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسين بن علي - رضي الله عنهما - في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فبال عليه ، فقالت : إلبس ثوبًا ، وأعطني إزارك حتى أغسله ، فقال : ( إِنَّمَا يُغسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى ، وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ ) .
•••• الحديث الرابع : عن أبي بكر بن سليمان القرشي - رضي الله عنه - قال : أن رجلاً من الأنصار خرجت به نملة ، فدُل أن الشفاء بنت عبد الله - رضي الله عنها - ترقي من النملة ، فجاءها ؛ فسالها أن ترقيه ، فقالت : والله ما رقيت منذ أسلمت ، فذهب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأخبره بالذي قالت الشفاء ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشفاء ، فقال : ( اعِرضي عَليَّ ) ، فعرضتها ، فقال : ( ارقيه ! وعليمها حفصة كما علمتيها الكتابة ) .
••••• الحديث الخامس : عن يسيرة بنت ياسر - رضي الله عنها - ، قالت : قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ ، وَالتَّهْلِيلِ ، وَالتَّقْديِسِ ، وَاعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ ؛ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولاَتٍ مُسْتَنْطَقَاتٍ ، وَلاَ تَغْفُلْنَ ؛ فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ ) .
تمت بحمد الله وحده
__________________
أغيثوا معتقلى العقرب
بالدّعاء
|