شيخ الأزهر: لا رجوع عن استكمال الثورة
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لا تراجع عن استكمال الثورة وتنفيذ كافة مطالبها والتي راح من أجلها الكثيرون، مشيراً إلى ضرورة عودة الجيش إلى ثكناته بعد انتهاء مهمته.
وجاء في البيان الذي ألقاه "الطيب" اليوم الأربعاء أنه بمبادرة وطنية ومشاركة مجلس الوزراء والكنيسة والقيادات الشعبية، في عيد الثورة الأول التي بهرت العالم بسلميتها وتوافقها واستيعابها لأحدث أسلحة العصر في ثورة الاتصالات العالمية تنجز أول أهدافها وهو تخليص مصر من سنوات الظلم والقهر والفساد.
وأضاف: "اليوم تعود مصر إلى نفس المكان الذي شهد تضحيات شباب الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر، تعود إلى ميدان التحرير الذي دخل كل لغات العالم وأثر في جميع الشعوب".
وقال: إن مصر الميدان والبرلمان، والجيش والشعب، والأزهر والحكومة، والاسلام والمسيحية، والتدين الأصيل والحريات الكاملة، تطالع العالم كله بوجهها الثوري معلنة عن عدد الالتزامات الوطنية،
وفي مقدمتها الحفاظ على روح الميدان كما كانت في 18 يوما قبل التنحي، والتعاهد الوطني باستكمال أهداف الثورة، والتوافق الوطني على رعاية مصالح الوطن دون انحياز أو إقصاء لأي فصيل".
كما أكدوا علي حق المواطن في المحاكمة المدنية ولا للمحاكمات العسكرية، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، فضلا عن سرعة المحاكمات بما لا يخل بحرم الحق وواجب النزاهة، واستكمال الوفاء لأسر الشهداء والمصابين بالعلاج والتعويض والرعاية.
وطالبوا بالمضي في الديمقراطية وتسليم السلطة في موعدها، والالتزام بما أسفرت عنه الانتخابات والتعاون بين شباب الثورة وممثلي الشعب على أساس الشرعية، والقضاء على آثار السياسات القمعية وبناء اقتصاد قوي يحقق العدالة.
وشددوا علي عودة الجيش الوطني لدوره في حراسة حدوده وأمنها القومي، وإطلاق طاقات الشعب لبناء الدولة ومحاربة الجهل والنهوض بمصر دينيا واقتصاديا.