عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-01-2012, 06:39 PM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,807
معدل تقييم المستوى: 21
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
افتراضي زى النهارده

وفاة الأديب الإنجليزى الكبير توماس هاردى

كتب ماهر حسن ١١/ ١/ ٢٠١٢فى مقاطعة دورست جنوب غربى إنجلترا، وفى ١٨٤٠ ولد الشاعر والروائى البريطانى الكبير توماس هاردى لأب يعمل بناء وأم مثقفة عنيت بتعليم ابنها حتى السادسة عشرة، ثم تولى تعليمه وتدريبه المعمارى جون هكس، وصار «هاردى» معمارياً قبل انتقاله إلى لندن عام ١٨٦٢ ليلتحق بالجامعة، وعاد بعد خمس سنوات إلى دورست، وقرر التفرغ للكتابة، ثم تعرف على إيما جيفورد فى ١٨٧٠، حين كان فى مهمة لترميم كنيسة سنت جوليوت فى كورنوول ليقع فى حبها ويتزوجها فى ١٨٧٤، ورغم الجفوة التى حدثت بينهما إلا أن موتها فى ١٩١٢ أحدث له جرحاً غائراً حتى إنه كان يذهب إلى كورنوول ليستعيد ذكريات حبه، كما أنه كتب مجموعته الشعرية قصائد ١٩١٣ عن حزنه لفقدها، وفى ١٩١٤ تزوج سكرتيرته فلورنس دجديل التى تصغره بأربعين عاماً، إلا أن موت إيما المفاجئ ظل مؤثراً فيه فكتب عنها القصائد حتى نهاية حياته، ويعد «هاردى» رمزاً من رموز الأدب فى بريطانيا
وقد واصل نشر رواياته حتى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، ومن أعماله الخالدة نص مسرحى ملحمى بعنوان «سلالات الحكام»، ومن قصائده الأخرى «لم يتوقع الكثير»، «وفى زمن تفكك الأوطان»، ومن أعماله الأخرى أدوية عقيمة وروايات وي***، وبعيدا عن الزحام وعمدة كاستربريدج وجود الغامض، التى أحدثت ضجة فى إنجلترا وهاجمها رجال الدين، كما هاجمه النقاد، فيما اعتبرتها طائفة من النقاد قمة رواياته، فترك كتابة الرواية وتحول مرة أخرى للشعر، وفى ١٩١٠ نال وسام الاستحقاق إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١١ يناير ١٩٢٨.
__________________