عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-01-2012, 01:27 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

والحل يكمن في أحد الخيارات التالية:
1- تغيير الوسط المؤثر ، وهذا يعني انتقالها من تلك المدرسة إلى مدرسة أخرى ، ولكن هذا يستدعي موافقتها والتحاور معها حول هذا الموضوع.
2- تهيئة وسط مجتمعي آخر له تقاليد ومفاهيم محافظة كمجموعة صديقات خارج المدرسة أو لقاءات عائلية بمن هن في مثل سنها ، ولهن قيم مختلفة عن قيم المدرسة بحيث تتم معادلة التأثير على أمل تغييره.
3- التأكد من حب الفتاة لأعراف الأسرة وتقاليدها وقيمها ، وهذا يتأتى من حبها للمربين لها ( الأب والأم)، فإذا أحبتهما فإنها تحب القيم التي يمثلانها.
4- استمرار الحوار الطيب والحازم في نفس الوقت بين الأم وابنتها للوصول إلى حدود آمنه في العلاقات تجمع بين انفتاح المدرسة والضوابط الأخلاقية للأسرة.
5- وإذا رفضت البنت هذا الحوار فلا مانع من الاستعانة بطرف ثالث تثق فيه البنت وتتقبل كلامه.
6- وأخيرا علينا أن ندرك أن الفتاة تمر بمرحلة مراهقة ، ومن خصائصها حب الاستطلاع والتجربة لكل ما هو جديد عليها.
7- وإذا كانت الأسرة محتوية وراعية لها ومتحاورة معها بشكل إيجابي ، فستتجاوز هذه المرحلة بأمان ويحدث نوع من النضج والتوازن الانفعالي ويتكون لديها الضابط الأخلاقي الداخلي الذي يحميها من الزلل، خاصة إذا احتفظت بعلاقة جيدة بأفراد أو مجموعات يتمسكون بقيم دينية وأخلاقية عالية، ويشكلون بالنسبة لها مرجعية أخلاقية مقبولة ومحبوبة ، وهي في نفس الوقت لها مفاهيمها وممارساتها الدينية التي تنشط لديها الضابط الأخلاقي



__________________
الحمد لله