أكرمَ الراحمينَ أنت رجائي
وشَفيعي إليك أكرمُ خلقِكْ
أأُرى بين أكرمينِ مُضاماً
أو مُضاعاً حَاشا الوفاءَ وحَقِّكْ
واللهَ تعالى أرجُو أن ينفعَ بها عبادَه ، ويَكتبَ لي بها الرضا والقبول ، ويجزلَ مَثوبةَ قائلِ كلّ قَولٍ ، ويجمعَنا معهُ فيالجنّةِ دارِ كرامتِه ، ومستقرّ رَحمَتِه ، بحبّنا لهم في الله ، وتطفّلنا على موائدِ عبوديّتِهم لله تعالى ، وخشيتِهم وحبِّهم .
اللهمّإنّك تعلم أنّني ما تتبّعتُ كلامَ الأخيارِ مِن عبادِك إلاّ التماساً لأنفاسِهم الطيّبة ، التي عبّرَت عن صفاءِ قلوبِهم ، وصدقِ عبوديّتِهم ، وأنّني أحبّهم فيك ، وأرجوك أن تدخلني برحمتك فيهم ، وتحشرني معهم ، اللهمّ فلا تردّ سؤالي ، ولا تخيّب رجائي .
وأسألكَ اللهُمّ أن تُلهِم تاليَها وكلَّ منتفِعٍ بها دعوةً لي ولهم في ظهرِ الغيبِ صالحة ، إنكَ يا مولانا أكرمُ مسئول ، وأنت المرجّى لنيلِ كلِّ مأمول ، وأنت حسبنا ونعم الوكيل .
عبد المجيد بن أسعد البيانوني