اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
البعض يتساءل وهل مؤيدو الثورة فى ميادين التحرير يعبرون عن الشعب المصرى كله؟ هذا سؤال مشروع أخلاقيا، ولكنه سياسيا يخضع للقاعدة العامة التى تقول إن من ينسحب من المشهد السياسى ويشاهد أحداثه دون أن يكون طرفا فيه، فهو تخلى ضمنا عن حقه فى أن يحدد للآخرين سلوكهم السياسى، مع احتفاظه بحق فى انتقادهم طبعا. وطالما أنهم كتلة بشرية ضخمة فهم يعبرون من الناحية السياسية عن مطالب قطاع لا يمكن إنكار حقه فى التعبير عن وجهة نظره. وإذا كان هناك أغلبية سعدت بالتخلص من حكم الرئيس مبارك ومن معه، فإن التخلص من مبارك
|
لو طلبنا من الرافضين لمن بالميدان
لو طلبنا منهم النزول إلى الشارع ليكونوا طرفاً حسبما يرى الكاتب
لرأينا كمال الفوضى ولغاصت الأقدام فى الدماء
هو معناه الصدام الأعنف
وقد كانت لنا تجربة بسيطة فى المواجهة بين ميدانى التحرير ومصطفى محمود
وما الديموقراطية إلا العمل برأى الأغلبية
والأغلبية هى التى ترفض النزول
والذين يدعون للنزول ليسوا بأغلبية وإن كانوا شريحة تطلب نقيض ما يطلبه الأغلبية
فكيف يتحقق الأمر ونقيضة ؟!
ثم نقول له : لا يجب أن يمن الثوار الأحرار على الأغلبية من الشعب
إذ لولا تأييد الأغلبية لهم ، ما كانت ثورة
لو عزلهم الأغلبية من الشعب لساء مآلهم ولجمعهم المخلوع فى سجن القرن
وأسأله :
أكانت ثورة على نظام أم على شعب وهم ليسوا منه
إن كانت على نظام فقد رحل
وإن كانت على العسكرى الذى يقبله الغالبية من الشعب
فهى إذاً ثورة على الشعب
ومن يخرج عن الشعب ليس بثائر.